مصدر أمريكي: لا علاقة بين تأجيل سفر نائب ترامب وحريق غواصة روسية
مصدر عسكري رفيع يؤكد لـ"العين الإخبارية" أن العلاقة مع روسيا تمر بمرحلة برود لتشابك القضايا بالشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بسوريا وإيران
نفى مصدر عسكري رفيع في واشنطن وجود أي علاقة بين تأجيل سفر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وحريق في غواصة أبحاث روسية في المياه الإقليمية الروسية.
وأكد المصدر في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن الربط بين الواقعتين غير منطقي، وخصوصا بعد لقاء وصف بالودي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش اجتماعات قمة العشرين في اليابان واستمر لمدة ٨٠ دقيقة وهو ما يعد استثناء.
وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا تمر بمرحلة من البرود لتشابك القضايا الدولية في الشرق الأوسط، وخصوصا ما يتعلق بسوريا وإيران، لكن لا يوجد ما يدعو إلى القلق حيث إن الخلافات السياسية تقليدية.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، قد ألغى الثلاثاء، رحلة مقررة مسبقا إلى ولاية نيو هامبشر بشكل مفاجئ، الأمر الذي أثار تكهنات حول كونها "حالة طارئة".
وقالت أليسا فرح المتحدثة باسم بنس إنه "ليس هناك ما يستدعي القلق"، لافتة إلى أنه لم يتم استدعاؤه إلى واشنطن لأنه لم يغادرها في الأساس.
وأضافت فرح "لقد استجد شيء تطلب بقاء نائب الرئيس في واشنطن، وهو يتطلع إلى إعادة جدولة رحلته إلى نيو هامبشر في القريب العاجل".
وعلى الجانب الآخر، نفت وسائل إعلام روسية علاقة أمريكا بالحادث، حيث قال موقع "روسيا اليوم" الناطق بالإنجليزية: "إذا كانت هناك حالة طوارئ حقيقية تتعلق بحادث الغواصة الروسية، فلا يبدو أنه قد أخبر الرئيس ترامب، حيث كان يتغرد بمرح عن حسابة على موقع (تويتر) عن يوم الاستقلال الذي تحتفل به أمريكا في الرابع من يوليو كل عام".
وكان من المقرر أن يلقي نائب الرئيس خطابا حول إدمان المخدرات في نيو هامبشر.
ويأتي ذلك عقب حادث اندلاع حريق في غواصة أبحاث روسية في المياه الإقليمية الروسية، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا كانوا على متنها، وهو الحادث الأسوأ الذي تتعرض له غواصة للبحرية الروسية منذ أغسطس 2000.
وأعلن المتحدث باسم الكريملن ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي ألغى برنامجه المقرر الثلاثاء، واستدعى وزير الدفاع سيرجي شويجو لاجتماع طارئ.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز