من واشنطن إلى موسكو.. ثلاثاء الاستدعاءات الطارئة
تزامن الاستدعاءات الطارئة لمسؤولين بارزين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يثير التساؤلات بشأن الأسباب وراءها
أثارت عدة استدعاءات طارئة لمسؤولين بارزين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أمس الثلاثاء، التساؤلات بشأن الأسباب وراءها ومدى الارتباط بين هذه الاستدعاءات المتزامنة.
نائب الرئيس الأمريكي
ألغى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الثلاثاء، رحلة مقررة مسبقا إلى ولاية نيو هامبشر بشكل مفاجئ، الأمر الذي أثار تكهنات حول كونها "حالة طارئة".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم إبلاغ حشد في نيو هامبشر كان ينتظر أن يشهد خطابا لبنس حول إدمان المخدرات بأن نائب الرئيس "استدعي مجددا" إلى واشنطن.
وقالت أليسا فرح المتحدثة باسم بنس إنه "ليس هناك ما يستدعي القلق"، لافتة إلى أنه لم يتم استدعاؤه إلى واشنطن لأنه لم يغادرها في الأساس.
وأضافت فرح "لقد استجد شيء تطلب بقاء نائب الرئيس في واشنطن، وهو يتطلع إلى إعادة جدولة رحلته إلى نيو هامبشر في القريب العاجل".
وزير الدفاع الروسي
أعلن المتحدث باسم الكريملن ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي ألغى برنامجه المقرر الثلاثاء، واستدعى وزير الدفاع سيرجي شويجو لاجتماع طارئ.
وقال بيسكوف، في تصريحات للصحفيين، إن بوتين ألغى مشاركته المقررة في منتدى "الأنهار الروسية" وإنه سيلتقي وزير الدفاع في أقرب فرصة اليوم.
يأتي ذلك عقب حادث اندلاع حريق في غواصة أبحاث روسية في المياه الإقليمية الروسية، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا كانوا على متنها، وهو الحادث الأسوأ الذي تتعرض له غواصة للبحرية الروسية منذ أغسطس 2000، عندما غرقت الغواصة كورسك التي تعمل بالطاقة النووية في قاع بحر بارنتس بعد وقوع انفجارين في مقدمتها، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 118 شخصا.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز