"درونز" أمريكية لأوكرانيا.. حاملة "صاروخ النينجا"

كشف تقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تنوي بيع 4 طائرات مسيرة متطورة إلى أوكرانيا من أجل الدفاع عن نفسها أمام روسيا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر، مطلعة على الصفقة، أن الطائرات الأربع من طراز "إم كيو-1 سي غراي إيغل" تستطيع التحليق لوقت أطول ومسافة أبعد من الأنظمة الجوية الأصغر التي يستخدمها الجيش الأوكراني حاليا للدفاع عن نفسه في الحرب الروسية التي بدأت في 24 فبراير/شباط، ويمكن تسليحها بصواريخ "هيلفاير" القوية المعروفة بـ"صواريخ النينجا".

• تزويد أوكرانيا بصواريخ "متقدمة".. لهذه الأسباب تراجع بايدن

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، لازال بإمكان الكونجرس منع صفقة الطائرات المسيرة المتطورة، والتي تأتي بعدما عارض الرئيس جو بايدن نقل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.

ويمكن لمسيرات "غراي إيغل" التحليق لـ30 ساعة أو أكثر في المرة الواحدة، وجمع كميات كبيرة من البيانات للأغراض الاستخباراتية.

كما يمكن تزويدها بما يصل إلى 8 صواريخ "هيلفاير" زنة 100 رطل، أي حوالي ضعف وزن الصواريخ التي تحملها الطائرات المسيرة الحالية التي تستخدمها أوكرانيا.

ومن شأن الصفقة أن تضع نظاما أمريكيا متطورا يمكن إعادة استخدامه وتوجيه ضربات عميقة في ساحة المعركة أمام روسيا للمرة الأولى.

 وقال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن تنوي إخطار الكونجرس بصفقة البيع المحتملة خلال الأيام المقبلة.

لكن قال متحدث باسم البنتاجون إنه "لا يوجد شيء للتحدث عنه" عندما وجه إليه سؤال بشأن الصفقة.

وقال المسؤول الأمريكي وأحد المصادر إن الإدارة خصصت بالفعل أموالًا من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا لتمويل كل من البيع والتدريب اللاحق على المسيرات.

وقال الخبير في الطائرات المسيرة دان جيتينجر إن تدريب الجنود على كيفية تشغيل مسيرات "غراي إيغل"، التي صنعتها شركة "جنرال أتوميكس" الأمريكية، يستغرق عادة شهورا.

لكن المصادر قالت إن أحد الاحتمالات المقترحة مؤخرا هو تدريب عمال الصيانة والمشغلين الأوكرانيين ذوي الخبرة في غضون أسابيع.

وقال المسؤول الأمريكي إنه بمجرد إتمام التدريب على استخدام الدرونز، سيحتاج بايدن بعد ذلك إلى الإذن بتزويدها بصواريخ "هيلفاير".

وأعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة صاروخية متطورة إلى أوكرانيا، متراجعا عما قاله قبلها بيوم بشأن أن الولايات المتحدة لن ترسل صواريخ إلى البلد الذي مزقته الحرب.