واشنطن ترحب بمراقبة روسية للانتخابات.. وأوكلاهوما ترفض
الخارجية الأمريكية ترحب بالمراقبون الروس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن مسؤولين في أوكلاهوما يرفضون طلبا لروسيا بمراقبة الانتخابات.
أكدت واشنطن، الجمعة، أن روسيا سيكون مرحبا بها إذا أرادت إرسال مراقبين إلى الولايات المتحدة من أجل مراقبة انتخابات في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، على الرغم من أن ولاية أوكلاهوما رفضت طلبا من القنصلية الروسية في هيوستون لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، "قلنا للحكومة الروسية إن مراقبيها سيكونون موضع ترحيب لمراقبة انتخاباتنا" الرئاسية والتشريعية، "لكن اتخاذ روسيا قرارا بعدم الانضمام إلى بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يظهر بوضوح أن هذه المسألة ليست سوى حملة دعائية".
ومن جهة أخرى، قال مسؤول انتخابي بولاية أوكلاهوما الأمريكية إن المسؤولين عن الانتخابات هناك رفضوا طلب روسيا للمراقبة؛ لأنهم لا يسمحون لمندوبين أجانب بالتواجد في لجان الاقتراع.
وقال بريان دين، المتحدث باسم هيئة الانتخابات بولاية أوكلاهوما، إن القنصلية طلبت أن يكون لها أفراد في أوكلاهوما لدراسة الانتخابات الرئاسية وتم إبلاغها بأن قانون الولاية يحظر تواجد أي شخص في الأماكن التي يدلي فيها الناخبون بأصواتهم باستثناء المسؤولين عن الانتخابات والناخبين.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "ازفستيا" الموالية للكرملين أن "الأمريكيين لم يوجهوا دعوة إلى الوفد الوطني الروسي، وبدلا من ذلك أوصوا الروس بالانضمام إلى بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لكن لجنة الانتخابات المركزية اعتبرت أن هذا غير مقبول".
ونقلت "ازفستيا" عن مسؤول في اللجنة الانتخابية الروسية وعضو في مجلس الشيوخ الروسي، قولهما إن الأمر يتعلق بـ"اتجاهات معادية لروسيا تمليها وزارة الخارجية" الأمريكية.
يذكر أن واشنطن اتهمت موسكو مؤخرا بتنسيق عمليات قرصنة معلوماتية واسعة النطاق للتأثير على الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة، ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الاتهامات مؤكدا أن واشنطن تستخدم روسيا "لصرف اهتمام الناخبين عن مشاكلهم".
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز