واشنطن تعتزم فرض عقوبات على "الطاقة الذرية" الإيرانية ورئيسها
إدارة ترامب ستمدد إعفاءات العقوبات التي تسمح بمحدودية العمل في البرنامج النووي المدني الإيراني لمدة 60 يوما أخرى.
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي، حسب مصادر مطلعة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الأربعاء، عن مصدرين مطلعين (لم تحدد هويتهما) قولهما، إن إدارة ترامب ستمدد إعفاءات العقوبات التي تسمح بمحدودية العمل في البرنامج النووي المدني الإيراني لمدة 60 يوما أخرى.
وأضاف المصدران أن الإدارة ستعلن في الوقت نفسه فرض عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورئيسها علي أكبر صالحي، وفقا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ومناقشة قرار لم يتم الإعلان عنه علنا.
ويأتي قرار تمديد الإعفاءات بعد خلاف داخلي بين وزير الخارجية مايكل بومبيو، الذي كان قد دعا إلى إنهاء الإعفاءات، ووزير الخزانة ستيفن منوشين، الذي أراد تمديدها، وفقا للوكالة.
وقال أحد المصدرين إن العقوبات تهدف إلى معاقبة طهران على جهودها الأخيرة في مجال الانتشار النووي.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران أنها لن تكون ملزمة بحدود تخصيب اليورانيوم التي تفرضها خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، التي أعلن الرئيس ترامب انسحابه منها في مايو/أيار عام 2018.
ومنذ ذلك الحين فرض ترامب مجموعة من العقوبات على الاقتصاد الإيراني.
إلا أن الرئيس الأمريكي تراجع عن إنهاء الإعفاءات الـ4 التي تسمح للأطراف الأخرى في الاتفاق، بما في ذلك الصين وروسيا والمملكة المتحدة، بالتعاون في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية مع إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن قرار تمديد الإعفاءات في الوقت الراهن يهدف لتفادي مواجهة مع الدول الأوروبية التي تزعم أن العمل في مجال حظر الانتشار النووي يسمح لها ولواشنطن بمراقبة البرنامج النووي الإيراني.