عقوبات اقتصادية أمريكية على زوجة رئيس فنزويلا ونائبته ووزيرين
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات مالية على مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات مالية على مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بينهم زوجته ونائبة عنه.
واستهدفت العقوبات 4 أشخاص بينهم سيليا أديلا فلوريس دي مادورو زوجة الرئيس، وكذلك نائبته ديلسي رودريجيز، على أن يتم تجميد أصولهم في أمريكا، ومنع الشركات الأمريكية من مزاولة أي نشاط تجاري معهم.
وشملت العقوبات أيضاً وزير الاتصالات خورخي رودريجيز ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز.
قال ستيف منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، في بيان، إن "الرئيس مادورو يعتمد على أوساطه لإبقاء هيمنته على السلطة فيما نظامه ينهب بانتظام ما تبقى من ثروات فنزويلا".
وتابع " منوتشين" أن وزارة الخزانة ستواصل فرض قيود مالية على المسؤولين عن التدهور المأساوي في فنزويلا والشبكات ورجال الواجهة الذين يستخدمونهم كقناع لثروتهم غير القانونية".
وفي 31 يوليو/تموز الفائت، استهدفت واشنطن مادورو نفسه بعقوبات مالية مماثلة إلى جانب ديوسدادو كابيللو، رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات يتم رفعها إذا قام المسؤولون "بإجراءات ذات مغزى وراسخة لاستعادة النظام الديمقراطي ورفض المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان وانتقاد الانتهاكات التي تمارسها الحكومة، ومقاومة الفساد في فنزويلا".
وتصف أمريكا مادورو بـ"الديكتاتور" وهي من أشد معارضي حكومته، كما فرضت واشنطن عقوبات مالية على فنزويلا ومؤسساتها النفطية الحكومية.
وذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق من الشهر أن مسؤولين أمريكيين التقوا ضباطاً فنزويليين يسعون للحصول على دعم لتنفيذ انقلاب ضد مادورو.
والعلاقات الدبلوماسية بين كراكاس وواشنطن متوترة منذ وصول الرئيس الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز للحكم في 1999، وتوفي الرئيس اليساري المناهض للولايات المتحدة عام 2013.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز