مصادر أمريكية تكشف حقيقة مقتل 4 جنود بالنيجر
شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية كشفت، الخميس، حقائق جديدة حول عملية مقتل 4 جنود أمريكيين في النيجر.
كشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، الخميس، عن أن العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل 4 جنود أمريكيين في النيجر كانت في الواقع مهمة للقبض على قيادي إرهابي أو قتله، وليست دورية استطلاعية كما أعلن.
وأوضحت الشبكة، نقلا عن مسؤولين نيجريين، أن هدف العملية ليل 3 إلى 4 أكتوبر/ تشرين الأول، كان أحد القادة المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، ويعرف محليا باسم "داندو".
وذكرت مصادر استخباراتية أمريكية لـ"إيه بي سي" أن هدف العملية في البداية كان الاستطلاع، لكن الأمر تغير لاحقا فبقي الجنود وقتا أطول مما كان مخططا له، أي أكثر من 24 ساعة.
وصدر التقرير بعدما قال رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد للصحفيين، الأسبوع الماضي: إن العملية كانت عبارة عن مهمة استطلاعية.
وأشار دانفورد، الأسبوع الماضي، إلى أن وحدة تضم 12 جنديا من القوات الأمريكية الخاصة و30 جنديا نيجريّا كانت في طريق العودة من قرية تدعى تونجو تونجو عندما هاجمتهم مجموعة من 50 مقاتلا على ارتباط بتنظيم داعش بأسلحة صغيرة الحجم وقنابل وعربات مجهزة برشاشات.
وأضاف أن القوات الخاصة ظلت لمدة ساعة دون أن تطلب تعزيزات، ما يشير إلى اعتقادهم بأن الوحدة ستتمكن من التعامل مع المهاجمين.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه طُلب من القوات الأمريكية التي كانت في مهمة استطلاعية دعم عملية سرية ثانية تنفذها قوات خاصة أمريكية وفرنسية ونيجرية للقبض على عنصر إرهابي أو قتله.
وأوقفت العملية بسبب سوء الأحوال الجوية، ولكن تم الطلب من الفريق الاستطلاعي الذي كان موجودا البحث عن أدلة جديدة تتعلق بعنصر تنظيم داعش.
ولكن "إيه بي سي" نقلت عن مسؤول نيجري قوله إن النيجريين طلبوا دعما لكن الجانب الأمريكي رفض. ولم تعلق وزارة الدفاع "البنتاجون" على المعلومات في التقرير.
وأوضحت متحدثة باسم الوزارة أن "إجراء تحقيق شامل في هذا الحدث المؤسف هو الأولوية القصوى لوزارة الدفاع. لن أعلق بأي شيء قبل أن تكتمل الصورة لدينا بشأن ما حدث وما لم يحدث".