"قطع رأس" كيم.. أول تدريب بين أمريكا وكوريا الجنوبية بعد 5 أعوام
بتمرين "قطع الرأس"، تستعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإجراء أول مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ 5 سنوات
والتمرين العسكري "قطع الرأس"، من المقرر تنفيذه في 22 أغسطس/ آب الجاري، وذلك وسط توترات إقليمية كبيرة.
ونقل موقع "ذا ديلي بيست" عمن وصفهم بـ"مصادر مطلعة" أنه خلال المناورات سيقوم الأمريكيون والكوريون الجنوبيون بالتدريب عما يسميه العسكريون "سلسلة القتل" وهى العملية التي يستهدفون فيها الصواريخ والمواقع النووية في الشمال بالإضافة إلى القواعد اللازمة لتزويدهم بالوقود وإعادة تسليحهم.
وأوضحت المصادر أن التدريبات ستبلغ ذروتها في تمرين "قطع الرأس" حيث ستجرى محاكاة لعملية اقتحام هيكل القيادة في كوريا الشمالية والتخلص من الزعيم كيم جونج أون.
وقالت المصادر أنها رغم كونها محاكاة فقط، لكن من المؤكد أن كيم سيأخذها على محمل شخصي كما فعل في سبتمبر/ أيلول 2017 عندما أمر بإجراء التجربة النووية السادسة والأخيرة لكوريا الشمالية بعد المناورات الحربية التي جرت في ذلك العام.
ووفقا للصحيفة، كان محللون قد حذروا من أن مجرد ذكر "قطع الرأس" سيثير حفيظة كيم الذى يخشى في الحقيقة هجوما بطائرة بدون طيار مماثل لتلك التي قتلت زعيم القاعدة أيمن الظواهري في منزله في كابول يوم الأحد الماضي والقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
ونظرًا لإدراكه أنه يمكن أن يكون الهدف الأساسي في أي "ضربة استباقية"، فإن كيم يجعل من الصعب جدًا العثور عليه، حيث يتحرك ليلاً فقط في سيارات مختلفة، ويرافقه عشرات من الحراس الشخصيين.
تنسيق مشترك
واتفق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره في كوريا الجنوبية، لي جونج سوب، في نهاية الأسبوع الماضي، على إجراء التدريبات العسكرية لأول مرة منذ أن ألغاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مباشرة بعد قمته مع كيم في سنغافورة في يونيو 2018.
وتعرف المناورات، التي ستبدأ هذا الشهر، بـ"Ulchi Freedom Shield"، والتي سميت على اسم الجنرال "أولتشي مونديوك"، القائد العام لجيش جوجوريو، الذي هزم "الغزاة الصينيين".
وقبل ساعات، تبادل رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي كيم سيونج كيوم وجهات النظر حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة مع نظيره الأمريكي مارك ميلي.
وقال مكتب هيئة الأركان المشتركة إن الجانبين تبادلا تقييمهما لتكثيف قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية والتهديدات، واتفقا على الحاجة إلى تعاون وثيق وتقوية التعاون العسكري في المنطقة.
واتفق الزعماء على وجه التحديد على أنه في حالة إجراء كوريا الشمالية لتجربتها النووية السابعة، فإن الحلفاء سيتعاونون بنشاط في عرض القدرات من خلال استجابة مشتركة، بما في ذلك نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية في الوقت المناسب.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز