الأسهم الأمريكية تحقق مستويات قياسية
المؤشر "ستاندرد آند بورز 500 "الأوسع نطاقا أغلق عند 3013.77 نقطة في نهاية جلسة تداول الجمعة، لأول مرة مع توقعات بتخفيض أسعار الفائدة
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة عند الإغلاق، الجمعة، مع استمرار قوة الدفع التي تلقاها من توقعات قوية بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة، بينما ينتظر المستثمرون انطلاق موسم أرباح الشركات الأسبوع المقبل.
وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 243.82 نقطة، أو 0.9%، إلى 27331.90 نقطة، بينما صعد المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا 13.86 نقطة، أو 0.46%، ليغلق عند 3013.77 نقطة.
وهذه هي المرة الأولى التي يغلق فيها المؤشر "ستاندرد آند بورز" فوق مستوى 3000 نقطة.
وأغلق المؤشر "ناسداك" المجمع مرتفعا 48.10 نقطة، أو 0.59%، إلى 8244.14 نقطة.
وتنهي المؤشرات الثلاثة جميعها الأسبوع على مكاسب مع صعود داو جونز 1.52% و"ناسداك" 1.01% و"ستاندرد آند بورز" 0.78 %.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الخميس الماضي، إن المخاوف المتعلقة بالسياسات التجارية وضعف الاقتصاد العالمي "يواصلان الضغط على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة".
وأضاف باول أن "المركزي" مستعد "للتصرف على النحو المناسب" لدعم النمو المستمر منذ 10 سنوات، في تصريحات ربما تعزز توقعات تخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأكد رئيس البنك المركزي الأمريكي في تصريحاته "أنه لن يترك منصبه إذا طلب منه ترامب ذلك".
وفي تعليقات معدة مسبقا يدلي بها أمام لجنة في الكونجرس، قارن باول بين "التوقعات الأساسية" لمجلس الاحتياطي المتمثلة في استمرار النمو الأمريكي وبين مجموعة كبيرة من المخاطر، من بينها استمرار ضعف التضخم وتباطؤ نمو الاقتصادات الكبيرة الأخرى، وتراجع استثمارات الشركات بسبب الضبابية التي تكتنف استمرارية الحرب التجارية الأمريكية مع الصين ودول أخرى ومدى شدتها.