الضربة الأمريكية على إيران.. إدانات وتحذير وترحيب

أحدثت الضربة الأمريكية على منشآت نووية إيرانية ردود فعل دولية واسعة، وسط تباين في المواقف بين الإدانة والترحيب، والتحذير.
- بعد الضربة الأمريكية.. إيران تشن «أقوى هجوم صاروخي» على إسرائيل
- إسرائيل تشدد «القيود الداخلية» بعد الهجوم الأمريكي على إيران
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد، أن بلاده شنّت ضربات «دمرت بشكل تام وكامل» ثلاث منشآت نووية في إيران، وهدد بالمزيد من الهجمات إذا لم تسعَ طهران إلى السلام.
وجاءت هذه الضربات بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، تحولت إلى حرب مفتوحة بين الدولتين. وترد طهران منذ ذلك الحين بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل.
إيران: «تداعيات دائمة»
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضربات الأمريكية بأنها «شنيعة»، محذرًا من أنها ستترك «تداعيات دائمة»، مؤكدًا أن إيران «تحتفظ بكل الخيارات» للدفاع عن سيادتها.
وقال عراقجي: «ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية لإيران».
وأضافت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: «تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة... فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين».
إسرائيل: «منعطف تاريخي»
ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم الأمريكي، واصفًا إياه بـ«الجرأة» و«المنعطف التاريخي» الذي يمكن أن يقود الشرق الأوسط نحو السلام.
وفي رسالة مصوّرة موجهة إلى ترامب باللغة الإنجليزية، قال نتنياهو: «أشكركم، وشعب إسرائيل يشكركم»، مضيفًا: «في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أمريكا أن لا نظير لها»، معتبرًا أن ترامب يفرض بذلك «منعطفًا تاريخيًا من شأنه أن يُسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام».
وأضاف: «السلام من خلال القوة. أولًا تأتي القوة، ثم يأتي السلام».
وتابع نتنياهو في كلمة بالعبرية مخاطبًا الإسرائيليين: «تذكرون أنني منذ بداية الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى... تم الوفاء بهذا الوعد».
أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، فقال في منشور على منصة «إكس»، إن دونالد ترامب «حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ هذه الليلة»، مضيفًا: «لقد أثبت عمليًا أنه يستحق لقب قائد العالم الحر. وسيبقى دائمًا في الذاكرة الصديق الحقيقي للشعب اليهودي ودولة إسرائيل».
من جهته، كتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ على «إكس»: «هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدما بالإفراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة».
الإمارات تطالب بـ«وقف التصعيد» وتدعو للحوار
أعربت دولة الإمارات، الأحد، عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وطالبت دولة الإمارات في بيان لوزارة الخارجية بـ«ضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار».
وأكدت وزارة الخارجية على «ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة».
وجددت دولة الإمارات مطالبتها المجتمع الدولي بـ«حشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات».
وحثت وزارة الخارجية الإماراتية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.
الأمم المتحدة: «تصعيد خطير»
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه العميق» إزاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، واصفًا إياها بأنها «تصعيد خطير في منطقة تقف على حافة الهاوية».
وقال في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، مضيفًا: «لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام».
الديمقراطيون في الولايات المتحدة: «حرب كارثية»
وفي الداخل الأمريكي، تصاعدت الانتقادات من الحزب الديمقراطي ضد الرئيس ترامب بسبب الضربة التي نُفذت دون العودة إلى الكونغرس.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز، في بيان: «لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط».
الناتو: نراقب الوضع عن كثب
قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي، في تصريح لوكالة «رويترز»، إن الحلف يراقب الوضع عن كثب في أعقاب الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح المسؤول أن «الأمين العام يتلقى تقارير أمنية محدثة، ويجري مشاورات مع الحلفاء بشأن تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط».
السعودية: نتابع بقلق بالغ
بدورها، أكدت السعودية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في إيران المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت في بيان لوزارة الخارجية على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو/حزيران التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران، لتعرب عن ضرورة بذل كل الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.
كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
عُمان تدين الهجوم الأمريكي
وأعربت سلطنة عُمان عن بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في إيران.
وأدانت سلطنة عُمان، في بيان لوزارة الخارجية اليوم هذا العدوان غير القانوني ودعت إلى خفض التصعيد الفوري والشامل، مضيفة أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب.
وأوضحت أنه يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية الخاضعة لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت النووية بسبب مخاطر التلوث والإشعاع.
الاتحاد الأوروبي: «دعوة للتراجع»
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى تفادي مزيد من التصعيد عقب الضربات الأمريكية على إيران، ووصفت الوضع بأنه «خطوة إلى الوراء».
وكتبت على منصة «إكس»: «لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأنه يشكل تهديدًا للأمن العالمي»، داعية «كل الأطراف إلى التراجع خطوة إلى الوراء والعودة إلى طاولة المفاوضات». وأشارت إلى أن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون تطورات الوضع في اجتماعهم المقرر يوم الإثنين.
قطر: «تحذير من تداعيات كارثية»
أعربت وزارة الخارجية القطرية عن «أسفها» لقصف المنشآت النووية الإيرانية، محذّرة من تداعيات كارثية على مستوى الإقليم والعالم.
وقالت في بيان رسمي: «تتابع دولة قطر بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، مضيفة أن «التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليًا سيقود إلى تداعيات كارثية إقليميًا ودوليًا».
مصر: «قلق من التصعيد»
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ إزاء التطورات في إيران، معتبرة أن التصعيد المتسارع ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم في المنطقة.
وأكدت القاهرة في بيان رسمي رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة أو القانون الدولي، وشددت على ضرورة احترام سيادة الدول، داعية إلى وقف فوري للتصعيد وتغليب لغة الحوار.
وأشارت إلى أن الحل السياسي والدبلوماسي—not العسكري—هو السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق تسوية دائمة.
بريطانيا: ندعو إيران للعودة لطاولة المفاوضات
بدوره، حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات مؤكدا أن الأولوية لا تزال لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة في لندن، الأحد، عقب القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة.
وقال ستارمر، في البيان: "يُشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا خطيرا للأمن الدولي. لا يُمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، واتخذت الولايات المتحدة إجراء للحد من هذا التهديد".
العراق: تهديد خطير للأمن الإقليمي
دان العراق الضربات الأمريكية، واعتبرها «تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم في المنطقة».
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان: «يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم».
وأضاف أن العراق «يجدد دعوته إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات، ويشدد على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم الزج بالمنطقة في حرب مدمرة».
نيوزيلندا: التصعيد مقلق للغاية
قال وزير خارجية نيوزيلندا، وينستون بيترز، في بيان رسمي: «إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترامب عن القصف الأمريكي لمنشآت نووية في إيران».
وأضاف: «الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد.
تدعم نيوزيلندا بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية. ونحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات.
فالدبلوماسية ستحقق حلا أكثر استمرارية مقارنة مع المزيد من الإجراءات العسكرية».
أستراليا: ندعو للتهدئة والحوار
أكد المتحدث باسم الحكومة الأسترالية أن «الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية»، مشيرًا إلى أن «برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا للسلم والأمن الدوليين».
وأضاف: «علمنا بتصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت حان للسلام. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية، ونعارض بشدة أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى تدهور الأمن الإقليمي والدولي».
المكسيك: الأولوية لاستعادة التعايش السلمي
في بيان رسمي عبر منصة «إكس»، دعت وزارة الخارجية المكسيكية إلى «الحوار الدبلوماسي العاجل» من أجل السلام بين أطراف الصراع.
وقالت: «تماشيًا مع مبادئنا الدستورية في السياسة الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى الآن هي استعادة التعايش السلمي بين دول الشرق الأوسط».
فنزويلا: عدوان أمريكي خطير
نددت فنزويلا بشدة بالضربات الأمريكية، ووصفتها بـ«العدوان العسكري الخطير».
وقال وزير الخارجية إيفان جيل في بيان عبر «تيليغرام»: «تدين فنزويلا بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في إيران، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان».
وطالبت كاراكاس بوقف فوري للأعمال القتالية، داعية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات».
كوبا: تصعيد يهدد الإنسانية
بدوره، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في منشور على منصة «إكس»: «ندين بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، والذي يشكل تصعيدًا خطيرًا للصراع في الشرق الأوسط».
وأضاف: «هذا العدوان ينتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها».
ألمانيا.. «دعوة فورية للمسار الدبلوماسي»
دعا المستشار الألماني فريدريش ميترس، الأحد، إلى العودة السريعة إلى المسار الدبلوماسي، عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران.
وقال المتحدث باسم المستشار، شتيفان كورنيليوس، إن على إيران «أن تبدأ فورًا مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع»، مشيرًا إلى أن برلين تعتقد أن «أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني تضررت بفعل الضربات».
الجامعة العربية.. تحذيرات من دوامة جديدة
أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة على خلفية الضربات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، مشددة على رفضها لأي أعمال عسكرية تمس سيادة الدول.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة، في بيان صادر اليوم، أن التصعيد الراهن من شأنه أن يُدخل المنطقة في دوامة جديدة من العنف والتوتر، ستكون لها عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ودعت الجامعة العربية جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن الانجرار إلى مسارات التصعيد، مؤكدة أن الحلول الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الخلافية.
الكويت.. دعوات لوقف التصعيد فورا
أعلنت دولة الكويت أنها تتابع وبقلق بالغ تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافًا لعدد من المنشآت النووية في تطور خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وجددت وزارة الخارجية بدولة الكويت في بيان لها بثته “وكالة الأنباء الكويتية” تأكيدها على ما جاء في بيانها الصادر في 13 يونيو 2025 الذي أدان الاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما نحو وقف تلك الانتهاكات، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ودعت الكويت إلى الوقف التام والفوري، لجميع أوجه التصعيد والوقف التام للأعمال العسكرية وإلى تحكيم لغة الحوار وضبط النفس ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA==
جزيرة ام اند امز