تيد كروز: بيع "إف- 35" للإمارات رسالة بوقوفنا بجانب حلفائنا
قال السيناتور الأمريكي تيد كروز، الخميس، إن بيع مقاتلات "إف- 35" للإمارات رسالة للعالم بوقوفنا بجانب حلفائنا.
وأضاف كروز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان، عقب إحباط مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يمنع بيع أسلحة للإمارات، من بينها طائرات إف- 35 المقاتلة وطائرات من دون طيار، أن التحالف بين بلاده والإمارات مهم لتعزيز السلام في المنطقة.
وأشار إلى أن التحالف يهدف إلى الحفاظ على المصالح الأمنية الوطنية للولايات المتحدة وتعزيز السلام في المنطقة.
- العتيبة: الإمارات تثمن تصويت "الشيوخ" الأمريكي على صفقة "إف- 35"
- كيف أحبط "الشيوخ" وقف بيع مقاتلات "إف 35" للإمارات؟
ولفت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إلى أن "التحالف بين الإمارات والولايات المتحدة تعزز بعد توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل".
وأوضح أن تصويته لصالح تمرير صفقة بيع مقاتلات إف- 35 للإمارات يتفق مع حرصه ودعمه لمصالح الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل.
وذكر كروز أن "الصفقة تعزز الاقتصاد الصناعي في الولايات المتحدة وترسل رسالة للعالم مفادها بأن واشنطن تقف بلا تردد إلى جانب حلفائها وأصدقائها".
ورفض الجمهوريون محاولة لوقف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبيع هذه الأسلحة المتطورة للإمارات، وبات متوقعاً أن يحسم بايدن القرار النهائي.
وأقر مجلس الشيوخ الصفقتين بواقع 50 صوتا مقابل 46 للطائرات المسيرة و49 مقابل 47 لمقاتلات إف 35، لكن في انتظار تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير/كانون الثاني.
وكانت إدارة ترامب أصدرت في وقت سابق إخطارا رسميا بنيتها نقض التشريعين إذا أقرهما مجلسا الكونجرس (النواب والشيوخ).
وقال البيت الأبيض في بيان إن المبيعات تدعم بشكل مباشر سياسة الولايات المتحدة الخارجية وأهداف الأمن القومي عبر "تمكين الإمارات من ردع السلوك العدواني والتهديدات الإيرانية المتزايدة" بعد إبرام اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل.
ووصف مؤيدو الصفقة الإمارات كذلك بأنها شريك مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويأتي بيع طائرات ريبر المسيرة ومقاتلات إف-35 للإمارات في إطار صفقة أسلحة مقررة قيمتها 23 مليار دولار، بحسب وكالة رويترز.
وتعد مقاتلات إف 35 درة التاج في سلاح الجو الأمريكي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن الإمارات تقدمت للحصول على طائرات "إف- 35"، منذ سنوات، نافيا المزاعم التي تحدثت عن ارتباط الأمر بمعاهدة السلام مع تل أبيب.