العجز التجاري الأمريكي لأدنى مستوى في 18 شهرا
وزارة التجارة الأمريكية قالت إن العجز التجاري هبط 7.6% إلى 47.2 مليار دولار، وهو الأقل منذ مايو/أيار 2018
تراجع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في حوالي عام ونصف العام في أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى أن التجارة قد تسهم في النمو الاقتصادي في الربع الرابع من العام على الرغم من أن هبوطا في واردات السلع الاستهلاكية ألقى الضوء على تباطؤ في الطلب المحلي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية الخميس، إن العجز التجاري هبط 7.6% إلى 47.2 مليار دولار، وهو الأقل منذ مايو/أيار 2018، مع انخفاض كل من الواردات والصادرات السلعية.
وهذا ثاني نزول شهري على التوالي في فاتورة التجارة، والتراجع بالنسبة المئوية هو الأكبر منذ يناير/كانون الثاني.
وعدلت الوزارة بيانات سبتمبر/أيلول لتظهر أن فجوة التجارة تقلصت إلى 51.1 مليار دولار بدلا من القراءة السابقة البالغة 52.5 مليار دولار.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ينكمش العجز التجاري إلى 48.7 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقا لرويترز، تراجع العجز في تجارة السلع مع الصين 1.1% إلى 31.1 مليار دولار، مع استقرار الواردات وارتفاع الصادرات 3.4%.
وقفز العجز في تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي 20% إلى 16.4 مليار دولار، مع صعود الواردات الى مستوى قياسي.
ومن المفارقات أن الولايات المتحدة لديها فائض في تجارة السلع مع البرازيل تضخم في أكتوبر/تشرين الأول الى أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2014.
وتحقق أيضا فائضا في تجارة السلع مع الأرجنتين.
وسجل الفائض في تجارة السلع مع أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى مستوى قياسيا مرتفعا في أكتوبر/تشرين الأول.