منوشين: أمريكا تعارض ضريبة الخدمات الرقمية الأوروبية
تطبق الضريبة الفرنسية على حجم أعمال شركات الخدمات الرقمية داخل فرنسا التي يصل حجم أعمالها الرقمية إلى 750 مليون يورو على الأقل
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن الولايات المتحدة ترفض ضرائب الخدمات الرقمية الأوروبية، وتدعو الشركاء التجاريين إلى تعليق برامجهم.
- فرنسا: نجهز ردا أوروبيا قويا في حرب الرسوم الأمريكية المرتقبة
- واشنطن تعتزم فرض رسوم على فرنسا لحماية عمالقة الإنترنت
وأضاف منوشين في رسالة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه ينظر إلى تلك الضرائب على أنها منحازة ضد الولايات المتحدة.
وتابع: "تعارض الولايات المتحدة بشدة ضرائب الخدمات الرقمية، لأن لها تأثيرا تمييزيا ضد الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ولا تتسق مع هيكل قواعد الضرائب الدولية الحالية، التي تسعى إلى فرض ضرائب على صافي الدخل وليس إجمالي الإيرادات".
وأضاف منوشين: "ندعو جميع الدول إلى تعليق مبادرات ضريبة الخدمات الرقمية، من أجل السماح لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالتوصل بنجاح إلى اتفاق متعدد الأطراف".
يشار إلى أن ضريبة الخدمات الرقمية الفرنسية البالغة 3% تقع في قلب الخلاف الأخير بين واشنطن وباريس.
وتطبق الضريبة الفرنسية على حجم أعمال شركات الخدمات الرقمية داخل فرنسا والتي يصل حجم أعمالها الرقمية إلى 750 مليون يورو على الأقل (831 مليون دولار) حول العالم و25 مليون يورو في فرنسا.
وربما تخضع عشرات المنتجات الفرنسية بقيمة تجارية تصل إلى نحو 2.4 مليار دولار لرسوم إضافية بنسبة 100% ردا على تلك الضريبة.
وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يوم الثلاثاء أن اقتراح الولايات المتحدة بفرض رسوم على منتجات فرنسية، ردا على فرض ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة هو أمر "غير مقبول".
وتعهد الاتحاد الأوروبي بأنه "سيتصرف ويرد بصورة موحدة" فيما يتعلق بالخلاف القائم بين واشنطن وباريس بشأن الضريبة الرقمية الفرنسية.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز