9.5 مليار دولار من الخزانة الأمريكية لإنعاش شركات الطيران
إجمالي الأموال المقدمة من الخزانة الأمريكية لقطاع النقل الجوي، الذي تضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا، بلغ 12.4 مليار دولار.
شهد قطاع النقل الجوي شللاً شبه تام جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وهو ما عرّض أكثر من 750 ألف موظف أمريكي لخطر التقاعد المؤقت أو التام، بحسب الوضع المالي للشركات المتضررة من الفيروس، وعليه وقّعت وزارة الخزانة الأمريكية اتفاقاً لدعم وظائف شركات الطيران المتضررة من الفيروس.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، السبت، إنها صرفت 9.5 مليار دولار إضافية من برنامج دعم الرواتب لشركات الطيران الأمريكية، ليصل بذلك إجمالي الأموال المقدمة للقطاع، الذي تضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا، إلى 12.4 مليار دولار.
وأضافت الوزارة في بيان "منذ الإعلان عن أول مدفوعات برنامج دعم الرواتب لشركات النقل الجوي للركاب في 20 أبريل/نيسان، صرفت وزارة الخزانة مبلغ 9.5 مليار دولار إضافي كدفعات أولية (للشركات) التي جرت الموافقة على طلباتها، بما في ذلك 8 شركات طيران رئيسية إضافية و29 شركة نقل جوي أصغر".
وقالت الوزارة إن ما يصل في المجمل إلى 93 شركة طيران تلقت أموالاً من البرنامج منذ أن تم صرف الدفعات الأولى لشركات الطيران في 20 أبريل/نيسان، بمبلغ إجمالي قدره 12.4 مليار دولار، حسب رويترز.
وأوضحت أن الأموال يمكن استخدامها فقط لأجور الموظفين ورواتبهم ومزاياهم.
ونهاية مارس/آذار الماضي، أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو أن الولايات المتحدة يمكن أن تتملك حصصاً في شركات الطيران مقابل دعم هذه المؤسسات لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وصرّح كودلو لمحطة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن "مقابل الإعانات التي تطالب بها شركات الطيران، لا أرى ما يمنع المساهمين الأمريكيين من تملك حصة (في رأس المال)".
وبحسب مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الحكومة الفيدرالية ستحصل مقابل المساعدات التي ستقدمها لشركات الطيران على "سندات" يمكن تحويلها إلى أسهم.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن هذا الخيار مطروح.