أشواك العودة للبيت الأبيض.. "الوثائق السرية" تلاحق ترامب

يبدو طريق عودة الرئيس الجمهوري السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض مليئا بالأشواك، فما إن يغلق ملف قضائي بشأنه حتى يفتح آخر.

هذا ما تشير إليه وسائل إعلام أمريكية ذكرت، مساء الأربعاء، أنّ النيابة العامة الفيدرالية أبلغت وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب أنّ موكّلهم موضع تحقيق بشأن الطريقة التي تعامل بها مع وثائق سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض، في خطوة تمهّد لإمكان توجيه اتّهام إليه.

من وسائل الإعلام تلك صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وأشارت إلى أنّ محاميّ ترامب تلقّوا هذا الإخطار من مكتب المدّعي العام جاك سميث، ما يعني أنّ التحقيق قد يعرقل عودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض عبر انتخابات العام المقبل.

ولما غادر ترامب البيت الأبيض في مطلع 2021 اتهم بأنه أخذ معه صناديق كاملة من الوثائق الرسمية، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنّفة "سريّة للغاية"، والأدهى أنه عندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف الرئاسي إعادتها لحفظها كما ينصّ عليه القانون رفض ذلك، منتهكا القوانين الفيدرالية.

وسائل الإعلام الأمريكية لم تبيّن توقيت وصول الإخطار إلى محاميّ الرئيس السابق غير أن "سي إن إن" حددت لقاء بين وكلاء الدفاع عن ترامب ومسؤولين في وزارة العدل، بأنه كان يوم الإثنين الماضي.

وكان من بين مسؤولي الوزارة الذي التقاهم محامو ترامب جاك سميث، المكلّف بالإشراف بشكل مستقلّ على التحقيق في هذه القضية، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن".

ولم يتريث ترامب فور انتشار أخبار مساءلته، وكتب على شبكة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التابعة له قائلا: "لم يخبرني أحد أنّني متّهم، ولا ينبغي أن أكون كذلك لأنّني لم أرتكب أيّ خطأ".