منظمة التحرير: الفيتو الأمريكي ضد فياض تمييز صارخ
واشنطن رفضت تعيين فياض مبعوثاً أممياً لليبيا لأنه فلسطيني.. ورفض هو التعليق.
وصفت منظمة التحرير الفلسطينية رفض الولايات المتحدة تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيا لمجرد أنه فلسطيني بأنه "تمييز صارخ".
وأعاقت الولايات المتحدة، السبت، تعيين فياض الذي رشحه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مبعوثاً للمنظمة في ليبيا خلفاً لمارتن كوبلر.
وبررت واشنطن احتجاجها على فياض بقولها، إن المنظمة الدولية "منحازة لفلسطين على حساب إسرائيل".
وقالت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في بيان، السبت: "منذ فترة طويلة جداً، كانت الأمم المتحدة منحازة إلى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا في إسرائيل".
ومعربة عن "خيبة أملها" إزاء هذا التعيين، قالت: "من الآن فصاعداً، ستقوم الولايات المتحدة بالتحرك دعماً لحلفائها ولن تطلق كلاماً فقط".
في المقابل، اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية التحرك الأمريكي ضد تعيين فياض "غير مقبول".
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، في بيان نشرته بالإنجليزية: إن "إعاقة تعيين الدكتور سلام فياض هو حالة من التمييز الصارخ على أساس الهوية الوطنية".
ومن جانبه، رفض سلام فياض التعقيب على القرار الأمريكي. وقال مكتبه في رام الله لوكالة الأنباء الفرنسية، إن" الدكتور فياض لا يريد الإدلاء بأي تصريح".
وشغل فياض (64 عاماً) منصب رئيس الوزراء الفلسطيني في الفترة ما بين عام 2007 - لغاية 2013، وشغل قبلها وزيراً للمالية، وكان قبل عمله في مؤسسات السلطة الفلسطينية يشغل منصباً هاماً في البنك الدولي.