سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تحذر من قطع التمويل الأمريكي للمنظمة
الولايات المتحدة تعد أكبر ممول للأمم المتحدة، إذ تسهم بنسبة 22% من ميزانيتها التشغيلية.
قبل أسبوع من تسلم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة، حذرت سفيرة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة، سمانثا باور، من أن وقْف تمويل الأمريكي للمنظمة الدولية سيؤدي إلى تقلص دور بلدها، وسيسمح لدول لا تؤيد وجهة النظر الأمريكية بملء الفراغ الناجم عن تراجع زعامتها لها.
وفي آخر مؤتمر صحفي لها في الأمم المتحدة، قالت باور إن "دولا مثل روسيا والصين" ستستفيد من تقلص دور واشنطن في الأمم المتحدة في حال سحب التمويل. وقالت: "نحن نقود العالم لأسباب عديدة، من بينها أن لنا دورا رئيسيا في الأمم المتحدة".
وأضافت باور، التي تنتهي مهامها الأسبوع المقبل بعد 4 سنوات في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما: "إذا كبلنا أيدينا أو حرمنا هذه المنظمة من الأموال لدعم الوساطة من أجل السلام أو العمل الإنساني فإن ذلك سيضر بالمصالح الأمريكية بشكل كبير".
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة، إذ تسهم بنسبة 22% من ميزانيتها التشغيلية، وتمول 28% من مهام حفظ السلام، التي تكلف حاليا 8 مليارات دولار سنويا.
وتأتي تصريحات باور بعد طرح مشروع قانون في مجلس الشيوخ يقترح وقف جميع أشكال التمويل الأمريكي للأمم المتحدة إلى أن يلغي مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء أنشطتها الاستيطانية.
وكانت الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت على هذا القرار ولم تستخدم حق النقض (الفيتو) كما تفعل عادة، مما سمح بتبنيه من 14 عضوا بدون اعتراض، وهو ما أثار غضب إسرائيل.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA=
جزيرة ام اند امز