الجيش الأمريكي "متأهب" في الشرق الأوسط مع تزايد التهديدات
منذ نحو الأسبوع تتعرض قوات أمريكية في العراق وسوريا لهجمات شبه يومية، ردا على دعم واشنطن لإسرائيل.
تلك الهجمات دفعت الجيش الأمريكي لاتخاذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، بحسب مسؤولين تحدثوا لوكالة رويترز.
وأضاف المسؤولون أن هذه الهجمات تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.
المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم، كشفوا عن أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.
ويعزز الجيش الأمريكي أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، والإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف، وفق المصدر ذاته.
ومنذ الأربعاء الماضي، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات.
كما استهدفت هجمات أخرى قاعدتين أمريكيتين في حقل كونيكو بريف دير الزور السورية والتنف على الحدود السورية-الأردنية.
وتأتي تلك الهجمات فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب مع حماس، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز