اجتماع أمريكي صيني مرتقب رغم أزمة تايوان
يجتمع وزيرا خارجية أمريكا أنتوني بلينكن والصين وانج يي، اليوم الجمعة، وسط توتر العلاقات بين البلدين، بسبب موقفهما من تايوان.
وزادت تلك التوترات بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان الشهر الماضي، والتعهد الصريح من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالدفاع عن الجزيرة التي تتمسك الصين بالسيادة عليها.
ويأتي اجتماع بلينكن ووانج يي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو اللقاء الذي قالت عنه الخارجية الأمريكية إنه "جزء من جهود واشنطن المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بمسؤولية".
ويعقد اجتماع اليوم عقب أيام من تصريحات بايدن بأن القوات الأمريكية ستدافع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من بكين، التي قالت إنها أرسلت إشارة خاطئة لمن يسعون إلى استقلال تايوان.
وقبل أيام التقى وانج يي مع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، مهندس العلاقات الأمريكية مع الصين الشيوعية، وقال إن "إعادة التوحيد السلمي" مع تايوان هو طموح الصين.
لكن وانج يي قال إن احتمال التوصل إلى حل سلمي قد تضاءل بسبب تزايد "تفشي" مشاعر الاستقلال التايوانية، واستحضر المثل الصيني "من الأفضل أن تفقد ألف جندي على أن تفقد شبرا واحدا من الأرض"، مؤكدا أن "هذه هي إرادة وعزم الشعب الصيني".