نيويورك تايمز: ترامب أراد تحقيقا قضائيا ضد هيلاري كلينتون وكومي
الصحيفة قالت إن ماكغان الذي غادر البيت الأبيض، نصح ترامب بالتخلي عن هذه الفكرة خوفا من اتهامه باستغلال السلطة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب أراد أن تفتح وزارة العدل تحقيقا ضد منافسته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016 هيلاري كلينتون والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي.
وفي الربيع، أبلغ ترامب مستشاره القانوني دون ماكغان بنواياه، حسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية عن شخصين اطلعا على هذه المعلومات.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ماكغان الذي غادر البيت الأبيض منذ ذلك الحين، نصح ترامب بالتخلي عن هذه الفكرة خوفا من اتهامه باستغلال السلطة.
وأمر فريقه بوضع مذكرة تتضمن لائحة العواقب الممكنة لإصدار ترامب أمرا من هذا النوع. وهذه المذكرة تضمنت احتمال إقالته، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن وليام بورك، محامي ماكغان، قوله إن موكله "لا يدلي بتعليقات على النصائح القانونية التي يقدمها للرئيس"، بينما رفض البيت الأبيض أيضا الإدلاء بأي تعليق.
وتضيف "نيويورك تايمز" معتمدة على شاهدين أن ترامب واصل طرح هذه القضية في أحاديثه الخاصة وتحدث عن تعيين مدع خاص لإجراء هذه التحقيقات.
لكن المصدرين لم يتمكنا من تحديد طبيعة الملاحقات التي كان يفكر فيها ترامب.
وكانت كلينتون خضعت لتحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي لإرسالها رسائل إلكترونية حساسة عبر خادم خاص عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
أما كومي، فقد أقاله ترامب في يونيو/ حزيران 2017، ويوجه منذ ذلك الحين انتقادات حادة للرئيس.
وبموجب الفصل بين السلطات، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة التدخل في الملفات القضائية.
وعززت إقالة وزير العدل جيف سيشنز الذي حل محله بالنيابة موقتا مدير مكتبه ماتيو وايتيكر المخاوف بشأن ترامب.
فالوزير الجديد بالنيابة دعم في الماضي فرضيات ترامب حول التحقيق الروسي ووصفه بأنه "حملة اضطهاد".
وهو بات بحكم منصبه يشرف على تحقيقات المدعي الخاص روبرت مولر التي يتناول جزء منها شبهات تواطؤ بين موسكو وفريق المرشح ترامب خلال انتخابات 2016.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز