اتفاق مع إيران؟.. ترامب يكشف عن مفاجأة
مفاجأة كشف عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تخص السياسة الخارجية لبلاده حال عودته للبيت الأبيض.
فترامب الذي ألغى في 2018 اتفاقا مع إيران خلال فترة رئاسته الماضية، بدا منفتحا على اتفاق جديد مع طهران حال عودته للبيت الأبيض.
ترامب الذي يخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، عن الحزب الجمهوري، أثار الخميس فكرة إبرام اتفاق مع إيران يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية إذا انتخب رئيسا مرة ثانية.
وقال ترامب "سأفعل ذلك"، دون تقديم تفاصيل حول نوع الاتفاق الذي كان يتحدث عنه.
وسبق لترامب في 2018 أن أعلن رسميا خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما تسبب في انهيار هذا الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وإعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران.
ويأتي تصريح ترامب متزامنا مع ما ذكره موقع بوليتيكو، الخميس، أن هيئة محلفين كبرى في الولايات المتحدة وجهت اتهامات إلى عدد من الإيرانيين فيما يتعلق باختراق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ترامب.
ودعا ترامب الأربعاء إلى التلويح بـ"تدمير" إيران إذا ألحقت ضررا بمرشح للانتخابات الأمريكية، بعد أن أطلعته الاستخبارات على تهديدات له تقف وراءها طهران.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية: "لو كنت الرئيس، لأبلغت الدولة المهددة، في هذه الحالة إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإلحاق ضرر بهذا الشخص، فسندمر أكبر مدنك والبلاد نفسها".
واعتبر المرشح الجمهوري الذي تعرض لمحاولتي اغتيال مؤخرا، أن حياته مهددة بشكل مباشر من إيران، في سياق الأعمال العدائية المكثفة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأشار فريق حملته إلى أنه تلقى معلومات من الاستخبارات الأمريكية عن تهديدات "ملموسة" بالاغتيال ضد المرشح الجمهوري، صادرة من إيران.
واستنكرت إيران اتهامات مماثلة خلال الصيف ووصفتها بـ"الخبيثة".
وفي منتصف الشهر الماضي، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى إيران في عدة محاولات قرصنة لحملتي ترامب وكامالا هاريس الرئاسيتين، وقد كشف فريق المرشح الجمهوري إحداها في 10 أغسطس/آب الماضي، لكن طهران نفت علاقتها بالأمر.
وفي رد على هذه الاتهامات، أعادت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التأكيد على رفضها لهذه الادعاءات وعدتها "غير مقبولة".
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg
جزيرة ام اند امز