توفي جندي في سلاح الجو الأمريكي بعدما أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن نهاية الأسبوع احتجاجا على الحرب في غزة.
وأفادت ناطقة باسم سلاح الجو في "البنتاغون"، بأن الرجل الذي لم تكشف عن هويته "توفي متأثرا بجروحه الليلة الماضية"، مضيفة "سنقدّم تفاصيل إضافية بعد 24 ساعة على الانتهاء من تبليغ أقاربه".
- «لعنة» غزة.. هل تعاقب بريطانيا إسرائيل بطائرات إف-35؟
- تداعيات غزة.. طيار عسكري يشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن
ونقل آرون بوشنل (25 عاما) إلى المستشفى يوم الأحد مصابا "بإصابات خطيرة تهدد حياته"، وفقا لإدارة الإطفاء في العاصمة الأمريكية.
وقالت الإدارة إن عناصر الطوارئ هرعوا إلى مكان الحادث قبيل الساعة الواحدة بعد الظهر (18:00 بتوقيت غرينتش) استجابة "لدعوة لإشعال النار خارج السفارة الإسرائيلية". وعندما وصلوا وجدوا ضباطاً من الخدمة السرية الأمريكية، وقاموا بالفعل بإطفاء الحريق.
«لن أتواطأ في الإبادة»
وأظهرت لقطات فيديو الجندي وهو يسير إلى السفارة حاملاً قارورة يُفترض أنها بنزين، ويقول: "أنا آرون بوشنل. أنا عضو نشط في القوات الجوية الأمريكية، ولن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
وانتهى "الاحتجاج" بسكب الوقود على رأسه وإشعال النار في نفسه، قبل أن يصرخ "فلسطين حرة" خمس مرات، ويصرخ من الألم وينهار على الأرض.
بدورها، قالت الشرطة المحلية إنها تحقق في الحادث.
وذكرت الشرطة أيضًا أنه تم طلب حضور إدارة التخلص من المتفجرات إلى مكان الحادث، حيث كان الأمر يتعلق بمركبة مشبوهة قد تكون مرتبطة بالجندي.
وقالت الشرطة في وقت لاحق، إنه لم يتم العثور على أي مواد خطرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول، أشعلت متظاهرة النار في نفسها خارج القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا. وعُثر على علم فلسطيني في مكان الحادث، ويُعتقد أن هذا العمل كان بمثابة "احتجاج سياسي متطرف"
.