شقيقة زعيم كوريا الشمالية تطلق تصريحات "نووية" على واشنطن
تبدو المفاوضات بين كوريا الشمالية وأمريكا غير قابلة للتحقيق، أو على حد وصف شقيقة الزعيم كيم جونغ أون "أحلام يقظة".
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي حذرت واشنطن وسول من تعزيز نظام الردع الموسع والتحالف العسكري، معتبرة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إبعاد كوريا الشمالية أكثر عن الحوار.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ قولها "إنه حلم يقظة بالنسبة للولايات المتحدة أن تعتقد أنها تستطيع إيقاف تقدم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وتحقيق نزع السلاح من خلال التعليق المؤقت للتدريبات العسكرية المشتركة ووقف نشر الأسلحة الاستراتيجية، وتخفيف العقوبات".
واعتبرت أن أفضل طريقة في الوقت الراهن لضمان السلام والاستقرار تكمن في ردع الولايات المتحدة بالقوة "بدلاً من حل المشكلة مع رجال العصابات الأمريكيين بطريقة ودية".
وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أقوى صاروخ باليستي حتى الآن، هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات "Hwasong 18" الذي يعمل بالوقود الصلب.
وعززت سول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة اختبارات كوريا الشمالية للأسلحة، وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة مع طائرات شبح متقدمة وأسلحة أمريكية استراتيجية.
ويعقد البلدان أول اجتماع للمجموعة الاستشارية النووية (NCG) في سول غدا الثلاثاء، ويهدف وفقا للرئاسة في سول إلى "تعزيز الردع النووي ضد كوريا الشمالية".
واتهمت كوريا الشمالية طائرة تجسس أمريكية بانتهاك مجالها الجوي الأسبوع الماضي، كما أدانت خطط واشنطن لنشر غواصة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي إن إحدى غواصاتها الباليستية النووية سترسو في ميناء في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ عقود، من دون تحديد موعد لذلك.
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية الشهر المقبل.