دعم أوكرانيا وإسرائيل.. «فيتو» جمهوري بـ«الشيوخ» الأمريكي
بسبب «فيتو» من الجمهوريين، لم يتوصل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، لاتفاق ينص على رصد أموال جديدة لأوكرانيا وإسرائيل.
وبضغط من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي دعا إلى مقاطعة مشروع القانون، صوت الأعضاء الجمهوريون، الأربعاء، ضد رصد مساعدات جديدة لكييف وتل أبيب.
وكان يتعين على مجلس الشيوخ أن يصوت لاحقا على نص آخر نتائجه أيضا غير مؤكدة. وهو مشروع القانون الأول نفسه ولكن من دون إصلاح الهجرة.
ورغم القرار، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت واثقة من أنها بإمكانها الحصول على موافقة الكونغرس على إرسال مساعدات لكييف.
وعقب اجتماع مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قال سوليفان: "نعتزم تماما السير إلى نقطة تمرير حزمة (المساعدات) من مجلسي الشيوخ والنواب، وأن تحال إلى مكتب الرئيس للحصول على توقيعه".
وأضاف: "في نهاية المطاف لا بديل عن اضطلاع الولايات المتحدة بالمسؤولية".
وألقى بايدن، الثلاثاء، باللائمة على دونالد ترامب لإحباطه مشروع القانون الذي أعده الحزبان، مشيرا إلى أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا ضغط على أعضاء حزبه لرفضه ليحصل على أفضلية في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وباتت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، عاجزة عن إرسال أموال جديدة إلى كييف.
من جانبها، تعتبر أوكرانيا أن وضع تجديد التمويل الأمريكي لكييف "مربك" فيما يقاوم النواب الجمهوريون إقرار حزمة مساعدات جديدة.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "كل شيء مربك جدا".
وأضاف: "نعمل كل يوم مع الجانب الأمريكي، في معظم الحالات بشكل غير علني.. نعمل على ضمان التوصل إلى هذا القرار في أقرب وقت ممكن".