واشنطن تهدد بتدابير ضد معرقلي مسار الانتخابات بالصومال
ضاعفت الولايات المتحدة ضغوطها على قادة الصومال من أجل تنفيذ الجدول الزمني لاتفاق الانتخابات، وهددت معرقلي هذا المسار.
وتوصل رؤساء الولايات ورئيس الوزراء في الصومال، الأحد الماضي، إلى اتفاق يقضي باستكمال الانتخابات التشريعية في غضون 40 يوما في الفترة ما بين 15 يناير وحتى 25 فبراير المقبل.
وقالت الخارجية الأمريكية قسم الشؤون الإفريقية، الأربعاء إن "الانتخابات الصومالية تأخرت عن موعدها بأكثر من عام".
وأضاف البيان الذي نشر عبر حسابه على تويتر أن "الولايات المتحدة، على استعداد لاتخاذ تدابير ضد المفسدين، إذا لم يتم الالتزام بالجدول الزمني الجديد المتفق بين الولايات والحكومة الفيدرالية".
جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية تهدد للمرة الثانية في غضون 24 ساعة قادة الصومال، بفرض عقوبات في حال تواصل تأخير الانتخابات تشمل فرض قيود على التأشيرة.
وتشهد الانتخابات الصومالية العامة تأخيرا لمدة عام، حيث انتهت الولاية الدستورية للبرلمان الفيدرالي في 27 ديسمبر 2020 أما ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو فقد انقضت في 8 من فبراير 2021 .
وانطلقت الانتخابات التشريعية في الصومال نهاية يوليو الماضي ولم تستكمل حتى الآن.