أمريكا تنضم للمطالبين بتأجيل أولمبياد طوكيو
الولايات المتحدة الأمريكية تنضم إلى ركب المطالبين بتأجيل دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.. طالع التفاصيل
انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى ركب المطالبين بتأجيل دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو منتصف العام الحالي، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتنطلق الدورة الأولمبية يوم 24 يوليو/تموز المقبل، وتمتد حتى 9 أغسطس/آب، غير أن العديد من الدول طالبت بتأجيل الدورة في ظل تفشي فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة.
وقالت اللجنة الأولمبية الأمريكية إن أولمبياد طوكيو 2020 يجب أن تتأجل خلال الفترة المقبلة بسبب انتشار الفيروس.
اللجنة أكدت أنها استطلعت آراء نحو 4 آلاف رياضي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأشار 65% من المشاركين إلى أن تدريباتهم تضررت بشدة أو توقفت تماما بسبب القيود التي تهدف للحد من انتشار الفيروس.
وقال مسؤولو اللجنة الأولمبية الأمريكية إنه حتى في حالة تراجع المخاوف الصحية الحالية في الصيف، فإن الضرر الذي أصاب التدريبات وعملية مكافحة المنشطات والبطولات التأهيلية لا يمكن تجاوزه بطريقة مُرضية.
وقالت سوزان ليونز رئيسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأمريكية، وسارة هيرشلاند الرئيسة التنفيذية، في بيان: "في ضوء ذلك أصبح واضحا أكثر من أي وقت مضى أن مسار التأجيل هو الأفضل".
وواصل البيان: "نشجع اللجنة الأولمبية الدولية على اتخاذ كل الخطوات الضرورية لضمان إقامة الألعاب في ظروف آمنة وعادلة لكل المنافسين".
وفي وقت سابق، يوم الإثنين، قال ديك باوند، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة قررت تأجيل الألعاب وتتطلع لإقامتها في 2021.
ويأتي بيان اللجنة الأولمبية الأمريكية بعد أن قالت كندا وأستراليا إنهما لن ترسلا رياضيين إلى الألعاب في حالة إقامتها في موعدها بسبب انتشار فيروس كورونا.