بعد حادث شيكاغو.. إطلاق النار على ضابطين في فيلادلفيا الأمريكية
أكد مسؤولون محليون ووسائل إعلام أن ضابطي شرطة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية تعرضا لإطلاق نار.
جاء ذلك بعد حادث إطلاق النار بالقرب من طريق بنيامين فرانكلين باركواي خلال مسيرة عيد الاستقلال في ولاية شيكاغو الأمريكية أسفر عن 6 قتلى و24 جريحا، بينما كان الآلاف يستمتعون بحفل موسيقي وعرض للألعاب النارية بمناسبة يوم الاستقلال.
وقالت سلطات الطوارئ: "وقع حادث أمني على طريق بنيامين فرانكلين باركواي".
وأفادت قناة (سي.بي.إس 3 فيلادلفيا) أن "حالة الضابطين مستقرة. وتبحث الشرطة عن مطلق النار".
وفي تسجيل مصور عرضته وسائل إعلام محلية، يظهر أشخاصا يركضون في طريق بنيامين فرانكلين باركواي، وأمرت الشرطة الناس في المباني المجاورة بالاحتماء في أماكنهم.
وقالت امرأة لشبكة (إن.بي.سي): "لم أسمع الطلقات، لكن رجال الشرطة كانوا يركضون".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقرّ في 24 يونيو/حزيران الماضي، مشروع قانون يدعمه المشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يُفترض أن يُعالج موجة العنف المسلّح في الولايات المتّحدة.
ويشمل مشروع القانون الذي حصل بـ65 صوتا مقابل 33 في مجلس الشيوخ، فرض قيود على الحصول على الأسلحة الناريّة، ومليارات الدولارات لتمويل قطاع الصحّة العقليّة والأمن في المدارس.
وفور إعلان مصادقة الشيوخ الأمريكي على مشروع القانون، قال بايدن إن على مجلس النواب الإسراع بالمصادقة عليه أيضا، معتبرا أنه سيسهم في حماية المواطنين.
والقانون الجديد هو أول تشريع مهم لإدارة حيازة الأسلحة يتم تمريره منذ 30 عاما في بلد يتمتع بأعلى نسبة لامتلاك الأفراد للسلاح في العالم، وأكبر عدد من عمليات إطلاق النار العشوائي سنويا بين الدول الغنية.
وقُتل أكثر من 20800 شخص في أعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة في عام 2022، بما يشمل القتل والانتحار، وفقا لمجموعة "جان فايولينس أركايف"، أو أرشيف العنف المسلح، وهي مجموعة بحثية غير ربحية.