تطعيم 50% من السكان ضد كورونا.. هدف إماراتي في الربع الأول من 2021
أكد المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات بالإمارات، الدكتور سيف الظاهري، تصاعد الإقبال على تلقي التطعيم ضد كورونا.
وأضاف، خلال إحاطة إعلامية، الثلاثاء، أن هذا الأمر يأتي ضمن خطة وطنية تهدف للوصول بأعداد المطعّمين إلى أكثر من 50% من السكان خلال الربع الأول من العام الجاري سعياً للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم.
وتابع: "الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من جانب أفراد المجتمع من أهم أدوات الدولة لمواجهة جائحة كورونا، ولهذا فإن المخالفين لهذه الإجراءات يواجهون عقوبات ومخالفات نتيجة إهمالهم واستهتارهم، ويشمل ذلك المؤسسات والأفراد".
وأكد أن أخذ اللقاح بات واجباً إنسانياً وأخلاقياً على الجميع، من أجل صحة وسلامة المجتمع ودعماً للجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات لمكافحة الفيروس والقضاء عليه.
وأشار الظاهري إلى أن بلاده تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو احتواء الجائحة الحالية والمضي قدماً لمرحلة التخطيط للتعافي بكل ثقة واقتدار بتكاتف جميع مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وأوضح أن الخطط والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الإمارات، والحملة الوطنية للتطعيم، وفرض حزمة من العقوبات والمخالفات أتت ضمن خطط مدروسة لتأمين بيئة آمنة وخطوة للعودة للحياة الطبيعية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تشديدا أكبر في الإجراءات والتعامل بصرامة ضد المخالفين.
وشدد على أن معدل الإصابة بالنسبة لإجمالي الفحوصات يعد من الأقل إقليمياً وعالمياً، مؤكدا أن هذا يرجع إلى فاعلية الإجراءات المتخذة، وتطبيق أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، والوعي المجتمعي بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأضاف: "تستكمل الإمارات منهجيتها الخاصة بالفحوصات الهادفة للتقصي والحد من انتشار الوباء عبر إجراء فحوصات مكثفة لمختلف فئات المجتمع حيث تجاوز إجمالي عدد الفحوصات 26 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب للدولة لتبنيها نموذجا رائدا في مواجهة الجائحة، وتخفيف آثارها على المجتمع".