متحف فان جوخ يحسم الجدل بشأن لوحة للفنان الهولندي

صحيفة "دي فولكسكرانت" الهولندية تقول إن اللوحة رسمت في باريس عام 1886 ويرجح أنها كانت ملكا لوالدة رسام صديق لفان جوخ.

أكد متحف فان جوخ في أمستردام أن الرسام الهولندي الشهير يقف وراء لوحة معروضة في أحد متاحف سان فرانسيسكو، كان يشتبه في أنها غير أصلية.

• متحف أمستردام: لوحة فان جوخ "زهور دوار الشمس" لا تحتمل السفر

وكان أفراد قد أهدوا لوحة "منظر طبيعي مع فاكهة وكستناء" إلى متحف سان فرانسيسكو في عام 1960، إلا أن اللوحة لم تكن مدرجة في دليل أعمال الرسام، فشكك الكثير من الخبراء بصحتها.

وكان خبراء قد استبعدوا في السابق أن يكون هذا العمل العائد إلى 1886 من صنع الفنان الشهير الذي انتحر في عام 1890.

وقالت ميلو بولن، الناطقة باسم المتحف الهولندي: "في نهاية 2018، نسب خبراء من متحف فان جوخ لوحة من مجموعة متحف سان فرانسيسكو للفنون الجميلة إلى الرسام، وخلال أبحاثهم فوجئ خبراء متحف فان جوخ بالعثور على لوحة ثانية تمثل بورتريه امرأة تحت اللوحة التي تتم درسها"، وأوضحت: "غالبا ما كان فان جوخ يعيد استخدام اللوحات لعدم امتلاكه المال".

وذكرت صحيفة "دي فولكسكرانت" الهولندية أن هذه اللوحة قد تكون قد رسمت في باريس خلال خريف عام 1886، ويرجح أنها كانت ملكا لوالدة الرسام الفرنسي، إيميل برناد، صديق فنسنت فان جوخ.

ويطلب سنويا من متحف فان جوخ فحص نحو 200 لوحة لمعرفة إن كانت بريشة الفنان الهولندي، وأضيفت 14 لوحة إلى القائمة الرسمية لأعماله منذ عام 1988، بحسب الصحيفة.

وأسس متحف فان جوخ في أمستردام عام 1973 وهو يضم أكبر مجموعة في العالم لأعمال الرسام الكبير المعروف أكثر بأعماله الملوّنة حول نبات دوّار الشمس، غير أنه رسم أيضا مناظر طبيعية أقلّ شهرة بألوان داكنة أكثر، بما فيها تلك التي نسبت إليه أخيرا.