هجوم برشلونة.. مساجد إسبانيا تسدد فاتورة الإرهاب
شوّه مخربون مسجدا إسبانيا برسومات عنصرية وسط موجة من الاعتداءات المعادية للإسلام في أعقاب هجوم برشلونة الإرهابي.
شوّهت مجموعة من اليمينيين المتطرفين مسجدًا بإسبانيا برسومات جرافيتي عنصرية وسط موجة من الاعتداءات المعادية للإسلام في أعقاب هجوم برشلونة الإرهابي.
- وفاة الطفل المفقود في هجوم برشلونة.. وعائلته: لن ننسى ضحكته
- كاميرا "العين" في وقفة بإسبانيا ضد تشويه الإسلام
وكتب على جدران مركز "مؤسسة مسجد إشبيلية" شعارات معادية للمسلمين بينها "قتلة.. ستدفعون الثمن"، بينما استخدم شعار آخر مصطلحا مهينا لمواطني شمال إفريقيا، فضلًا عن تهديدات بقطع رؤوس المسلمين بمنجل، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما تعرض مسجد في غرناطة لهجوم بالمشاعل على يد عصابة مشكلة من 12 شخصًا، فيما وصف بأنه هجوم "عنصري"، وقالت شاهدة عيان إن الأطفال والعائلات كانوا يفرون بينما ملأ الدخان المنطقة.
ووفقاً للشاهدة، التي طلبت عدم ذكر اسمها، تم اتهام منظمة "هوجار سوشيال" اليمينية بشن الهجوم، موضحة أنها كانت على وشك دخول المسجد ثم بدأ الناس في سماع هتافات معادية للأجانب، وبدأ السياح الموجودون في ساحة ومدخل المسجد في الفرار.
وأشارت الشاهدة إلى أنه عندما بدأ المصلون بالفرار ظهرت الشرطة المحلية وتحدثت مع إمام المسجد، ثم عاد السياح ولكن أغلق المسجد لأسباب أمنية.
من جانبه، اتهم خالد نييتو، المتحدث باسم المسجد والذي أبلغ الشرطة بالواقعة، المهاجمين بارتكاب "جريمة كراهية"، مشيرًا إلى أنهم يستغلون هجوم برشلونة "الذي يؤلمنا".
وأشار المتحدث إلى أهمية أن يفهم الناس أن المسلمين مثل أي شخص آخر يمكن أن يكونوا ضحايا ظلم الأفراد الذين شنوا هجوم برشلونة، مضيفاً أنه ينبغي ألا يستغل أي شخص من الحوادث الرهيبة التي حدثت في كاتالونيا "التي أدناها علنًا كبشر وإسبان ومسلمين" لاضطهاد وتهديد مجموعة أخرى.
وجاء استهداف مسجد إشبيلية قبل ساعات قليلة من هجوم المتطرفين اليمينيين على مسجد في غرناطة.