أبرزها التحكيم.. 3 عوامل تشعل ديربي الوداد والترجي بالدوري الأفريقي
يتجدد الموعد بين الوداد المغربي والترجي التونسي بمناسبة مواجهتي نصف نهائي بطولة الدوري الأفريقي 2023.
وسيحتضن ملعب "محمد الخامس"، مساء الأحد المقبل مواجهة الذهاب، على أن تدور مباراة العودة بعدها بـ3 أيام على استاد "حمادي العقربي" برادس.
وسيجمع نصف النهائي الثاني للمسابقة القارية الجديدة، الأهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تشعل كلاسيكو الوداد والترجي بالدوري الأفريقي.
أزمة التحكيم
عرفت آخر مواجهة بين الفريقين ضمن دوري أبطال أفريقيا نهاية غير عادية بعد أن رفض الفريق المغربي استكمال المباراة احتجاجا على تعطل تقنية الفيديو "فار".
وكان الوداد سجل هدفا صحيحا عبر لاعب وسطه السابق وليد الكرتي، غير أن الحكم المساعد قام بإلغائه بداعي التسلل.
وطالب الوداد بالتأكد من صحة الهدف بواسطة تقنية "الفار" وهو ما لم يكن ممكنا بسبب تعطلها.
وبعد أن منح في مرحلة أولى اللقب للفريق التونسي، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التراجع عن قراره وأمر بإعادة لعب المباراة.
ولم يقبل الترجي بهذا الخطوة، حيث لجأ لمحكمة التحكيم الرياضية التي نقضت قرار الهيكل المشرف على كرة القدم الأفريقية وقامت بتثبيته بطلا لنسخة عام 2019 من دوري أبطال أفريقيا.
عقدة تاريخية
يعاني الوداد من عقدة تاريخية أمام الترجي ضمن مختلف المسابقات العربية والأفريقية، حيث خسر جميع الرهانات التي خاضها أمامه.
وخسر الفريق البيضاوي أمام منافسة التونسي بنتيجة 3-4 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف نهائي كأس الكؤوس الأفريقية لعام 1998.
كما انهزم الوداد أمام الترجي بهدف دون رد ذهابا وتعادل معه بهدف لمثله إيابا في نهائي دوري أبطال العرب لعام 2009.
وفي نهائي دوري أبطال أفريقيا 2011، خسر الوداد أمام الترجي بنتيجة 0-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وترسخت عقدة الترجي لدى الفريق المغربي في نهائي أبطال أفريقيا لعام 2019 الذي خسره بنتيجة 1-2 مجموع المباراتين.
ديربي مغاربي
تعرف المباريات بين الأندية التونسية والمغربية تنافسا كبيرا سواء تعلق الأمر بالبطولات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أو تلك التي تدخل تحت مظلة الاتحاد العربي لكرة القدم.
وبحكم التقارب الكبير في المستوى بين فرق البلدين، كثيرا ما تعرف مباريات الديربي تشويقا وندية كبيرين.
وتملك جماهير الفرق التونسية والمغربية تقاليد راسخة في التشجيع وتحفيز لاعبيها، وهو ما يضفي حماسا كبيرا على المباريات.