في السوبر الأفريقي.. تقنية الفيديو تعاند الزمالك "خارجيا" للمرة الأولى
تقنية الفيديو تقف في وجه الزمالك خلال إحدى مبارياته في البطولات الخارجية وذلك في مواجهة الترجي بكأس السوبر الأفريقي
عاندت تقنية الفيديو المساعدة للحكم فريق الزمالك المصري خلال مواجهته أمام الترجي التونسي على لقب كأس السوبر الأفريقي، وذلك للمرة الأولى في إحدى البطولات الخارجية للفريق الأبيض.
واحتسب حكم اللقاء الجنوب أفريقي فيكتور جوميز، ركلة جزاء لصالح الترجي خلال المباراة، بداعي وجود لمسة يد على محمود حمدي "الونش" مدافع الزمالك بعدما لجأ إلى تقنية الفيديو "الفار"، بعدما أمر بمواصلة اللعب في البداية.
وسجل عبدالرؤوف بن غيث لاعب الترجي ركلة الجزاء في المباراة، ليتعادل لفريقه 1-1، قبل أن يحسم الزمالك الفوز في النهاية بنتيجة 3-1.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقف فيها تقنية الفيديو "الفار" في وجه الزمالك في مباراة غير محلية له، بعدما أنصفته في مواجهتين سابقتين أولاهما في كأس السوبر المصري السعودي، والثانية في الكونفدرالية الأفريقية.
السوبر المصري السعودي
كانت المرة الأولى خدمت فيها تقنية الفيديو الزمالك خارجيا في مواجهته أمام الهلال السعودي، في مباراة السوبر المصري السعودي التي أقيمت بالرياض في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وتقدم الفريق الأبيض وقتها بهدفي حمدي النقاز والكونغولي كاسونجو كابونجو، قبل أن يقلص السوري عمر خربين النتيجة بتسجيل هدف للهلال.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة قاد سالم الدوسري هجمة خطيرة للهلال أكملها علي آل بليهي في شباك الزمالك في وقت قاتل، لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بعد الرجوع لتقنية الفيديو التي أظهرت وجود اللاعب في موقف تسلل، ليحصل الزمالك على لقب البطولة.
نهائي الكونفدرالية
دخل الزمالك مواجها لنهضة بركان المغربي في إياب نهائي الكونفدرالية الأفريقية العام الماضي في موقف صعب على أرضه ووسط جماهيره، حيث فاز الضيوف ذهابا بهدف التوجولي لابا كودجو، مهاجم العين الإماراتي الحالي.
وفي الوقت الذي اقترب فيه نهضة بركان من حمل لقب البطولة، طالب لاعبو الزمالك الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما باحتساب ركلة جزاء نتيجة لمسة يد على مدافع نهضة بركان.
وأظهرت تقنية الفار أحقية الزمالك بالحصول على ركلة الجزاء، والتي سجلها محمود علاء لينتهي الوقت الأصلي 1-0 للزمالك، ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الأبيض ومنحته لقبا أفريقيا بعد غياب 16 عاما.