البابا فرنسيس يواصل العلاج.. والفاتيكان: لا جدول زمني للخروج من المستشفى

يواصل البابا فرنسيس علاجه في مستشفى جيميلي بروما، حيث يخضع لجلسات علاج فيزيائي تنفسي وحركي، بمساعدة جهاز تنفسي.
وأكد مصدر في الفاتيكان أنه لا يمكن حتى الآن تحديد موعد لمغادرته والعودة إلى مقر إقامته بالفاتيكان.
وكان الفاتيكان قد أعلن السبت أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا، الذي يعالج من التهاب رئوي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يستجيب بشكل جيد للعلاج، وسط تحسن تدريجي في حالته الصحية.
ووفق المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي، فإن البابا أمضى ليلة هادئة، مستخدمًا قناع الأكسجين خلال النوم، ويواصل تلقي الأكسجين عالي التدفق نهارًا.
في صباح الإثنين، تابع البابا الرياضة الروحية التي تُقام سنويًا في بداية الصوم الكبير عبر الفيديو، كما أُبلغ بالفيضانات المميتة في الأرجنتين، حيث عبّر عن تضامنه مع المتضررين.
ويعد دخول البابا الحالي إلى المستشفى هو الأطول منذ انتخابه عام 2013، ما أثار مخاوف بشأن وضعه الصحي، خاصة أنه خضع سابقًا لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه، فضلًا عن مشكلات صحية متزايدة خلال السنوات الأخيرة، شملت عمليات جراحية في القولون والبطن وصعوبات في المشي.
وفي رسالته التبشيرية يوم الأحد، شكر البابا العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأشاد بجهود المتطوعين الذين يساعدون المحتاجين، مؤكدًا أن العالم بحاجة إلى "معجزة التحنّن" لتخفيف آلام من يمرون بمحن صعبة.
aXA6IDE4LjIyMC4yMzIuMTEwIA== جزيرة ام اند امز