فنزويلا تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا للدفاع عن نفسها
وزير الدفاع الفنزويلي يلتقي وفدا يضم نحو 100 طيار روسي وصلوا إلى كاراكاس في طائرات عسكرية.
أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، الإثنين، أن قوات بلاده الجوية ونظيرتها الروسية ستجريان مناورات عسكرية مشتركة لضمان الدفاع عن فنزويلا.
وقال الجنرال بادرينو لوبيز، خلال استقباله وفدا يضم نحو 100 طيار روسي وصلوا إلى كاراكاس في طائرات عسكرية، إنه: "نقول للشعب الفنزويلي والعالم بأسره إننا، كما نتعاون في مجالات تنمية مختلفة من أجل الشعبين الفنزويلي والروسي، نستعد أيضا للدفاع عن فنزويلا".
- فنزويلا تطلق سراح 3 صحفيين أجانب بعد ساعات من اعتقالهم
- البرازيل ترسل جيشها لحدود فنزويلا.. ومادورو للمهاجرين: عودوا لبلدكم
تأتي هذه المناورات بعد أكثر من شهرين على إعلان لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية أنه لا ينبغي استبعاد "التدخل العسكري" في فنزويلا "لإسقاط" حكومة نيكولاس مادورو المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية والإنسانية والهجرة الخطيرة التي تشهدها البلاد حالياً.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع مسؤولين حكوميين من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في العاصمة الإكوادورية كيتو، لبحث حلول الأزمة الإنسانية الإقليمية الناجمة عن انهيار فنزويلا الاقتصادي.
ويعيش أكثر من مليوني فنزويلي الآن خارج وطنهم في إطار أزمة الهجرة التي أصبحت حادة بشكل خاص في أمريكا اللاتينية هذا العام، وتشير الأمم المتحدة إلى أن 2,3 مليون فنزويلي -من أصل عدد السكان البالغ 30,6 مليون نسمة- يقيمون خارج بلدهم، بينهم 1,6 مليون هاجروا منذ 2015.
وأعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مؤخرا عن أمله في حصول "معجزة" تُنهي العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده وكوبا.
وفرض البيت الأبيض عقوبات جديدة "قاسية" على فنزويلا، متّهما كراكاس بأنها تُشكّل مع كوبا ونيكاراغوا "مثلّث الطغيان" في أمريكا اللاتينية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة على غرار ما تفعل سنويا منذ عام 1992، قراراً يدعو إلى رفع الحظر الأمريكي المفروض على كوبا منذ 1962، وقال مادورو: "يا له من نصر عظيم لهذا اليوم! تهانينا لكوبا!".