فنزويلا وأزمة ما بعد الانتخابات.. احتجاجات واعتقالات ودعم
أزمة تعصف بفنزويلا مع إصرار المعارضة على رفض نتائج لانتخابات الرئاسة أسفرت عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة.
وأمس الإثنين، أعلنت لجنة الانتخابات الفنزويلية، رسميا، فوز الرئيس مادورو بحصوله على 51.2% من الأصوات مقابل 44.2 لمرشح المعارضة إدموندو غونزاليس.
لكن زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو اعتبرت أن المعارضة لديها الوسائل "لإثبات" فوز غونزاليس، في إعلان تزامن مع اندلاع احتجاجات.
قتلى واعتقالات
وأعلنت السلطات في فنزويلا، اليوم الثلاثاء، اعتقال نحو 750 شخصًا على خلفية احتجاجات اندلعت عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية
يأتي ذلك عقب إعلان حزب "الإرادة الشعبية" المعارض اعتقال القيادي في الحزب فريدي سوبرلانو صباح الثلاثاء في كراكاس من قبل الشرطة.
والحزب عضو في ائتلاف المعارضة الذي يرفض فوز مادورو.
ونشر الحزب على موقعه على منصة إكس صور شرطيين يخرجون من سيارة رجلاً يشبه سوبرلانو ويقتادونه بالقوة إلى سيارة أخرى رحلت به.
من جانبها، قالت منظمة "انكويستا ناسيونال دي هوسبيتاليس"، غير حكومية عبر منصة إكس، ليل الإثنين/ الثلاثاء: "لقد أحصينا 44 مصابا وثلاثة قتلى".
وأشارت إلى أن قتيلين سقطا في مدينة ماراكاي بولاية أراغوا على بعد 100 كيلومتر إلى الغرب من كراكاس، والثالث قُتل في العاصمة.
ومساء الإثنين، سجلت منظمة "فورو بينال" غير الحكومية مقتل شخص في ولاية ياراكوي في شمال غرب البلاد.
ولم يتم تحديد أسباب الوفاة رسميًا.
ولاء الجيش
وفي موقف حاسم بتوجهات الأزمة، أعلنت القوات المسلحة الفنزويلية "ولاءها المطلق" للرئيس مادورو.
وفي عام 2018، أثناء إعادة انتخاب نيكولاس مادورو إثر انتخابات قاطعتها المعارضة، قُتل أكثر من مائة متظاهر في الاحتجاجات.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز