مادورو يعلن اعتقال 3 آخرين في "تحقيقات الغزو"
مادورو يتهم مجددا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو بتدبير عملية الغزو المفترضة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأحد، اعتقال 3 وصفهم بـ"مرتزقة"، في إطار تحقيقات "عمليّة غزو" التي تمّ إحباطها، واتهم الولايات المتحدة بتدبيرها، ليصل بذلك الإجماليّ إلى 34 شخصا.
وقال مادورو في خطاب تلفزيوني "قبضنا على 3 مرتزقة آخرين، ونبحث عنهم بعناية وسنعتقلهم جميعا".
ووجّه مادورو مجدّداً الاتّهام إلى كلّ من دونالد ترامب بأنّه دبّر عمليّة الغزو المفترضة، وإلى زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان جوايدو الذي اعتبره متواطئاً مع الرئيس الأمريكي.
وكان الجنديّان الأمريكيّان السابقان لوك دينمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما) بين 17 شخصا أوقفهم الجيش الفنزويلي.
- فنزويلا تعلن إحباط محاولة "توغل" لاغتيال قيادات
- الأمريكيان المحتجزان.. محور نزاع جديد بين فنزويلا وأمريكا
ووصف مادورو في وقت سابق محاولة "الغزو" تلك بأنّها "تكرار" لعمليّة غزو خليج الخنازير الفاشلة عام 1961، عندما سعى كوبيّون في المنفى، بتمويل وإدارة الحكومة الأمريكية، إلى إطاحة الزعيم الكوبي آنذاك فيدل كاسترو.
وأعلن النائب العام الفنزويلي، الجمعة، أنه تم توجيه تهمة "الإرهاب" و"التآمر" إلى العسكريَّيْن الأمريكيين السابقين، اللذين تم إيقافهما في فنزويلا يوم الإثنين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تعليقاً على الاتهام الذي وجّهته كراكاس لواشنطن بالتآمر للإطاحة بنظام مادورو: إن "هناك حملة تضليل ضخمة يقوم بها نظام مادورو، مما يجعل من الصعب فصل الحقائق عن الدعاية".
وكانت حكومة فنزويلا أعلنت، الأحد الماضي، إحباط محاولة توغل عن طريق البحر نفذها "مرتزقة إرهابيون" حاولوا دخول البلاد من كولومبيا المجاورة على متن زوارق سريعة.
وقال وزير الداخلية نيستور ريفيرول، في كلمة بثها التلفزيون، إن قوات الأمن أصابت أعضاء من المجموعة و"أسقطت" آخرين نزلوا على البر في وقت مبكر قرب ميناء لا جويرا على الساحل، على بعد نحو 32 كيلومترا من العاصمة كراكاس.
وأضاف "حاولوا الغزو عن طريق البحر، مجموعة مرتزقة إرهابيين من كولومبيا، لارتكاب أعمال إرهابية في البلاد وقتل قيادات الحكومة الثورية".
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg
جزيرة ام اند امز
