فنزويلا تتجه للإطاحة بأمريكيين لدى شركة النفط الوطنية
خوان جوايدو يخطط لتعيين مجلس إدارة للشركة بنفسه واستخدام إيراداتها لتمويل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
قالت مصادر مطلعة إن شركة بتروليوس دي فنزويلا (بي.دي.في.إس.ايه) تتخذ خطوات للإطاحة باثنين من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين على الأقل من مجلس إدارة وحدتها في الولايات المتحدة (سيتجو بتروليوم كورب).
- مصدر بالبيت الأبيض: مساع لفرض عقوبات جديدة على فنزويلا
- تخفيضات أوبك وعقوبات فنزويلا تدعمان أسعار النفط
تأتي جهود إجراء تعديل في مجلس الإدارة في الوقت الذي يخطط فيه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، لتعيين مجلس إدارة للشركة بنفسه واستخدام إيراداتها لتمويل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ الشهر الماضي، حيث نصب قائد المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، واعترفت به واشنطن وتبعها معظم الدول الأوروبية.
وفرضت واشنطن، في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، عقوبات واسعة على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة" بي.دي.في.إس.إيه،" تهدف إلى كبح صادرات نفط البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى أمريكا وتضغط على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو للتنحي عن منصبه.
واتهم الرئيس نيكولاس مادورو واشنطن باختلاق الأزمة الإنسانية في فنزويلا لتبرير "التدخل" في بلاده.
وحمّل مادورو العقوبات الأمريكية، التي تستهدف بغالبيتها مسؤولين في النظام وشركة النفط الوطنية، مسؤولية النقص في المواد الغذائية والأدوية.
وقال: "ارفعوا أيديكم عن الأموال التي جمّدتموها وصادرتموها"، مضيفا: "أنها لعبة دنيئة أن تخنقوا الناس لكي يرضوا بالفتات".
وتابع: "أنتم لا تريدون أن تسمعوا الحقيقة في فنزويلا. أنتم صمٌّ.. لقد اتّخذوا مواقف متطرّفة".
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز