5 قتلى و233 معتقلا حصيلة صدامات الأسبوع الماضي في فنزويلا

فنزويلا شهدت، الأسبوع الماضي، مظاهرات واشتباكات على خلفية دعوة رئيس المعارضة خوان جوايدو إلى تمرد عسكري.

قتل 5 أشخاص وأوقف 233 خلال صدامات الأسبوع الماضي في فنزويلا على هامش المظاهرات التي أعقبت دعوة زعيم المعارضة خوان جوايدو إلى تمرد عسكري ضد الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال المدعي العام طارق وليام صعب، الإثنين، في مقابلة تلفزيونية: "حصلت نحو 233 عملية توقيف وقتل 5 أشخاص، وجميع هذه الحالات قيد التحقيق".   

• لافروف يحذر بومبيو من تداعيات كارثية لأي تدخل عسكري في فنزويلا
  

وكانت منظمة العفو الدولية قد أفادت في حصيلة سابقة بسقوط 4 قتلى خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار المعارضة والقوات الفنزويلية على هامش مظاهرات حاشدة جرت، الثلاثاء والأربعاء، في جميع أنحاء البلاد.

وجرت المظاهرات بعدما دعا جوايدو القوات المسلحة إلى التمرد، وأعلن، صباح الثلاثاء الماضي، أنه حصل على دعم مجموعة من الجنود.

غير أن مادورو أكد في المساء أنه "أفشل" هذه "المناوشات الانقلابية" مؤكدا أن "الخونة" سيُعاقبون.

وأعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو أن بعضا ممن أعلنوا استعدادهم للانضمام إلى الانتفاضة العسكرية التي دعا إليها، الثلاثاء، ضد الرئيس نيكولاس مادورو، وباءت بالفشل "لم يفوا بوعودهم"، مؤكدا في المقابل أن التغيير "قريب جدا".

وأوضح جوايدو، معلقا على الدعوة التي وجهها في 30 أبريل/نيسان قرب قاعدة عسكرية في كراكاس ومعه المعارض ليوبولدو لوبيز وعدد من الجنود، أنهم تمردوا على الرئيس؛ "هناك أشخاص لم يفوا بوعودهم.. هذا لا يعني أنّهم لن يفعلوا ذلك قريبا".

ولا تزال قيادة الجيش وفية لمادورو منذ أن أعلن جوايدو نفسه رئيسا بالوكالة في 23 يناير/كانون الثاني وقد اعترفت به نحو 50 دولة في طليعتها الولايات المتحدة.