مادورو يعزز سلطاته في مواجهة المعارضة بفنزويلا
الجمعية التأسيسية الموالية لحكومة الرئيس الفنزويلي مادورو أعلنت أنها تولت السلطة التشريعية من البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة
أعلنت الجمعية التأسيسية الموالية لحكومة فنزويلا، أنها تولت السلطة التشريعية من البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، ما يعزز من قبضة الرئيس نيكولاس مادورو على الحكم ويمثل تحديا لدعوات إجراء انتخابات.
وخلال جلستها المنعقدة، الجمعة، تبنت الجمعية التأسيسية مرسوما يمنحها حق "تولي مهام التشريع في الأمور المتعلقة مباشرة بحفظ السلم والأمن والسيادة والانظمة المالية والاقتصادية والاجتماعية، وأصول الدولة، وحماية حقوق الفنزويليين".
وكان الهدف من انتخاب هذه الجمعية التأسيسية تعديل الدستور الفنزويلي، لكنها منحت صلاحيات واسعة تتجاوز كل صلاحيات الحكومة.
وانتخبت الجمعية المؤلفة من 545 عضوا، كلهم من أنصار مادورو، في 30 يوليو/تموز الماضي في اقتراع شابه العنف واتهامات بالتزوير.
وتضم الجمعية، التي تقودها وزيرة الخارجية السابقة الموالية لمادورو ديلسي رودريجيز، زوجة مادورو وابنه.
وقالت رودريجيز قبل قراءة المرسوم، الجمعة: "لن نسمح مجددا بانحراف السلطة" على يد المعارضة، وتابعت أن "الجمعية التأسيسية هنا لفرض النظام".
واتهمت دول غربية مادورو بعدم التصرف بديمقراطية، فيما اتهمته واشنطن بممارسة "الديكتاتورية" وفرضت عليه عقوبات مباشرة. كما أعلنت عدة دول في أمريكا اللاتينية عدم اعترافها بالجمعية التأسيسية وقراراتها.
وقتل نحو 130 شخصا في أعمال عنف في الشوارع عبر البلاد منذ الدعوة لانتخابات الجمعية التأسيسية في إبريل/نيسان الماضي.