الشرطة الفنزويلية تمنع المعارضين من الوصول إلى وسط كراكاس
قوات الأمن الفنزويلية تفرق بالغاز المسيل للدموع تجمعاً لآلاف المعارضين الذين يرفضون دعوة الرئيس مادورو إلى مراجعة الدستور
فرقت قوات الأمن الفنزويلية، أمس الإثنين، بالغاز المسيل للدموع تجمعاً لآلاف المعارضين الذين يرفضون دعوة الرئيس نيكولاس مادورو إلى مراجعة الدستور في فنزويلا؛ حيث يواجه نيكولاس مادورو تظاهرات معادية أسفرت عن سقوط 36 قتيلا خلال 5 أسابيع.
وذكر صحفيون من وكالة فرانس برس أن متظاهرين ملثمين ردوا برشق الحجارة وعبوات متفجرة في عدد من المناطق بشرق كراكاس، بينما سجلت صدامات في عدد من ولايات غرب فنزويلا.
وقد أصيب عدد من الأشخاص بينهم ثلاثة أصيبوا بالرصاص في مدينة ميريدا.
وقالت النقابة الوطنية للعاملين في الصحافة إنه تم الاعتداء على 19 صحفياً، إما من قبل متظاهرين مدنيين أو عسكريين أو رجال شرطة.
وذكرت شبكة التلفزيون الخاصة "غلوبوفيجن" على موقعها الإلكتروني أن فريقا من صحفييها رشق بالوقود وهدد المتظاهرون بإضرام النار فيهم.
ويقول معارضو الحكومة إن وسائل الإعلام لا تغطي في معظم الأحيان تظاهراتهم، فيما يبدو التزاما بنظام "الرقابة والرقابة الذاتية" الذي فرضته الحكومة، كما تقول النقابة.
وقال خوليو بورجيس رئيس البرلمان المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، خلال التظاهرة "إنها مهزلة، خدعة، حيلة للبقاء في السلطة"، مؤكدا أن "الانتخابات هي المخرج الوحيد من هذه الكارثة في فنزويلا".
aXA6IDMuMTM3LjE4NS4yMDIg
جزيرة ام اند امز