بالصور.. أبرز 7 أعمال في "بينالي فينيسيا للعمارة" 2021
على مدار 40 عاماً، أنتج معرض بينالي البندقية للهندسة المعمارية مزيجاً من التصميم المستقبلي ومقترحات للابتكارات البيئية والتكنولوجية.
وبأذرع متفائلة تحت شعار "كيف سنعيش معاً"، تفتح مدينة فينيسيا الإيطالية الساحرة أبوابها في الفترة من 22 مايو/أيار الجاري حتى 21 نوفمبر/تشرين المقبل، لفعاليات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للعمارة "بينالى البندقية" بمشاركة من 61 دولة.
وفي التقرير التالي جولة بالصور في أبرز أعمال بينالي فينيسيا للعمارة 2021 التي زينت أجنحة المعرض الدولي، وفقاً لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية.
الجناح الأمريكي
بالتركيز على هندسة الإطارات الخشبية (قنية البناء الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة)، قام المهندسان المعماريان الأمريكيان بول أندرسن وبول بريسنر ببناء واجهة كاملة عبارة عن إطار من خشب الصنوبر من 4 طوابق، يمكن للزوار تسلقها واستكشافها، وذلك أمام جناح الولايات المتحدة.
الجناح الدنماركي
يعد الجناح الدنماركي أجمل أجنحة بينالي فينيسا للعمارة، الذي يركز على ربط الناس ببعضهم البعض ومع الطبيعة، من خلال موضوع الاستكشاف عبر المياه.
في الجناح، يحاول القائمون عليه جعل عملية دوران المياه مرئية لزوار الجناح كطريقة لإظهار كيفية ارتباط هذا العنصر الطبيعي بكل شيء.
كما يمكن لزوار الجناح الدنماركي تجربة الهندسة المعمارية كشكل فني يجعل غير المرئي مرئياً ويثير إحساساً لا يمحى بالارتباط بين الناس والأرض.
الجناح الإسباني
في العرض الذي أقيم في الجناح الإسباني بعنوان "Uncertainty عدم اليقين"، ابتكر القيمون الـ4 للمشروع "سحابة" تضم قطعاً من الورق أنشأت من مشاريع معمارية مختلفة.
الجناح البريطاني
من أجل بينالي فينيسيا للعمارة 2021، تحول الجناح البريطاني إلى حديقة مسرات، المستوحى من حديقة المباهج (المسرات) الأرضية، اللوحة الزيتية الثلاثية الشهيرة للفنان الهولندي، هيرونيموس بوش.
يتم اصطحاب زوار الجناح البريطاني في رحلة عبر 6 بيئات غامرة، يستكشف كل منها موضوع المساحات العامة المخصخصة في المملكة المتحدة.
الجناح اللبناني
تحت اسم "سقف للصمت" يعالج الجناح اللبناني قضية "التعايش" من خلال الهندسة المعمارية والرسم والموسيقى والشعر والفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
أعيد تصميم الجناح باعتباره مقطوعة موسيقية لإثارة التجربة الحسية للفكر حول مفهومي الفراغ والصمت اعتمادا على صور غامضة بالأسود والأبيض لـ 16 شجرة من أشجار الزيتون المعمرة والموجودة في لبنان منذ آلاف السنين، وأرضية يتناثر عليها الزجاج تعبيراً عن حطام انفجار مرفأ بيروت.
المشروع يتعلق بقدرة الأماكن على البقاء فارغة بدلاً من ملئها، وإمكانية القضاء على الخوف من الفراغ في الهندسة المعمارية، والقدرة على تخيل أشكال لأماكن ينبعث منها الصمت والتأمل.
الجناح الإماراتي
في المشاركة العاشرة لها تحت معرض باسم "أرضٌ لَدِنة"، أقيم الجناح الإماراتي على هامش فعاليات المعرض الدولي للعمارة 2021 في بينالي البندقية.
ويقدم المعرض حلاً بديلاً ومستداماً للإسمنت قادراً على الحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن قطاع البناء والإنشاءات وتلاشي تداعياته المترتبة على مشهد التغير المناخي.
يمكن لزوار المعرض الحصول على تجربة فريدة عبر هيكل نموذج أولي مبني يدوياً يقع على مساحة 7 × 5 أمتار، مصنوع من المادة البديلة التي تم صبها يدوياً في قوالب بأشكال تعيد أذهاننا إلى الأبنية والمنازل التراثية التي بُنيت باستخدام الشعاب المرجانية والمكونات البحرية في الإمارات.
الجناح المصري
بدأ الجناح المصري (الدولة العربية الوحيدة التي لها جناح دائم في بينالي وشاركت في العديد من الدورات السابقة)، السبت استقبال الزوار خلال مشاركته في الدورة الـ17 لبينالي البندقية 2021، بمشروع بعنوان "الفتات المباركة: رسالة من بائع الخبز".
يوضح المشروع كيف يعيش الناس من مختلف الفئات في تكامل دون فصل وفي تناغم، تماشياً مع موضوع المعرض " كيف نعيش معا".
إحياء روح الموصل
العراق ضمن 3 دول تشارك في بينالي البندقية لأول مرة، بمعرض لرشاد سالم بعنوان "سفينة لإعادة تصورها" يعرض تأثير الطوفان العظيم على بلاد ما بين النهرين القديمة.
على هامش المعرض الدولي الـ17 للعمارة في البندقية، افتتحت وكالة الأمم المتحدة للثقافة (اليونسكو) معرضاً يعرض خطط ترميم الآثار متعددة الثقافات في مدينة الموصل العراقية، لتسليط الضوء على دور العمارة في المساعدة على التئام الجروح.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg
جزيرة ام اند امز