مهرجان البندقية السينمائي يدعم المساواة بين الجنسين
منظمات مجتمعية نسوية في أوروبا تطالب مهرجان البندقية السينمائي بموقف واضح تجاه سياسة المساواة بين الجنسين.
وقع منظمو مهرجان البندقية السينمائي، الجمعة، تعهدا بالعمل من أجل المساواة بين الجنسين على أمل التخفيف من حدة هجوم المنتقدين الذين يتهمونهم بتهميش صانعات الأفلام.
ويحذو البندقية حذو مهرجانات سينمائية أوروبية أخرى مثل "كان" و"لوكارنو" في التعهد بالمساواة بين عدد الرجال والنساء في إدارته العليا بحلول عام 2020، لكنه استبعد اللجوء لنظام الحصص في اختيار الأفلام المتنافسة.
ومن بين 21 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي هذا العام، لا يوجد سوى فيلم واحد فحسب من إخراج امرأة هو "البلبل" (ذا نايتنجيل) للأسترالية جنيفر كنت.
دعا نشطاء إلى تحرك صارم من أجل إنهاء "النظام المزور الذي يمنح الأفضلية للذكور البيض" في رسالة مفتوحة وجهت إلى ألبرتو باربيرا المدير الفني للمهرجان.
وجاء في الخطاب الصادر عن شبكة النساء الأوروبيات العاملات في السمعيات والبصريات والمنظمة الدولية للنساء العاملات في السينما والتلفزيون "هل ستتعهد يا ألبرتو باربيرا بالمناصفة بين الجنسين من أجل المخرجات؟ أم هل ستدرب فريقك على التحيز الأعمى؟".
يذكر أن مهرجان البندقية انطلق في 29 أغسطس/آب، وينتهى في 8 سبتمبر/أيلول.