رئيس نيجيريا يعود لبلاده ونائبه يحكم لأيام
الرئيس النيجيري محمد بخاري، عاد إلى بلاده بعد غياب دام شهرين في راحة طبية، لكنه أعلن أن نائبه يمي أوسيباجو سيواصل حكم البلاد لبضعة أيام.
عاد الرئيس النيجيري محمد بخاري، الجمعة، إلى بلاده بعد غياب دام شهرين في "راحة طبية"، لكنه أعلن أن نائبه يمي أوسيباجو سيواصل حكم البلاد لبضعة أيام بسبب حاجته لمزيد من الراحة.
وكان بخاري (74 عاما) وصل، صباح الجمعة، من لندن إلى مطار كادونا؛ إذ إن مطار العاصمة مغلق، منذ الأربعاء، لأشغال تستمر 6 أسابيع على الأقل، حسب لقطات بثها التلفزيون المحلي ومصور من وكالة فرانس برس في المكان. وقد توجه إلى أبوجا على متن مروحية.
وبعد نزوله من المروحية كان في استقباله نائبه، كما التقى رؤساء الأجهزة الأمنية وكبار مسؤولي الحكومة قبل أن يستقل سيارة سوداء لعقد اجتماع مع وزراء ومسؤولين في حزبه المؤتمر التقدمي الحاكم.
ولم يكشف بخاري، في الاجتماع، أية تفاصيل عن مرضه، لكنه قال: "أعتقد أنني تلقيت أفضل علاج يمكن أن أحصل عليه".
وأضاف "لا أذكر أن مرضت إلى هذه الدرجة منذ أن كنت شابا"، مشيرا إلى "عمليات نقل دم وزيارة مختبرات".
وأكد أنه "سعيد بعودته" وقال إنه يحتاج إلى "متابعة خلال الأسابيع المقبلة". وأوضح أن نائبه يمي أوسيباجو "سيواصل الحكم" ليتمكن الرئيس من متابعة "استراحته".
وفي وقت لاحق، أوضح فيمي أديسينا، الناطق باسم بخاري، أن الرئيس لن يستأنف عمله في نهاية الأسبوع الجاري، لكن سيؤكد عودته رسميا خلال الأسبوع المقبل.
وكتب، في تغريدة على "تويتر"، أنه سيوجه، الإثنين، رسالة إلى الجمعية الوطنية "لتصبح عودته إلى العمل رسمية ودستورية".
وكان الناطق باسم الرئيس صرح في منتصف فبراير/شباط أن الجنرال السابق غادر نيجيريا متوجها إلى لندن في 19 يناير/كانون الثاني في عطلته السنوية وإجراء ما وصفه مكتبه بأنه "فحوص طبية روتينية".
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز