كل ما تريد أن تعرفه عن قتلى الهجوم الإرهابي بلندن
4 أشخاص قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي هز العاصمة البريطانية لندن على جسر وستمنستر وعلى أبواب البرلمان البريطاني
4 أشخاص قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي هز العاصمة البريطانية لندن على جسر وستمنستر وعلى أبواب البرلمان البريطاني، وهم: ضابط شرطة غير مسلح، وأم لطفلين تعمل مدرسة لغة إسبانية، ورجل خمسيني، إلى جانب المهاجم وهو بريطاني الأصل.
وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في سكوتلانديارد مارك رولي إن شرطيا والمهاجم ومدنيين اثنين، قتلوا بينهم امرأة دهستها سيارة المهاجم قبل أن يصل إلى البرلمان، وأصيب 40 آخرون.
أما ضابط الشرطة غير المسلح الذي قتل أثناء تأدية واجبه دفاعًا عن البرلمان، اسمه كيث بالمر، وهو زوج وأب يبلغ من العمر 48 عاما، قضى في الخدمة 15 عاما.
وعمل بالمر في شرطة متروبوليتان لمدة 15 عاما، وسبق أن خدم في القوات المسلحة، حيث قال عنه رولي: "هو شخص غادر منزله وتوجه للعمل متوقعا أن يعود إلى منزله في نهاية نوبته".
وقال عنه النائب في مجلس العموم جيمس كليفرلي: "لقد عرفت كيث منذ 25 عاما، وقد خدمنا سويا في سلاح المدفعية الملكية قبل أن يصبح شرطيا، رجل مهذب، أنا مفطور القلب".
أما المرأة التي دهسها المهاجم بسيارته على جسر ويستمنستر فاسمها عايشة فرايد (43 عاما) وهي بريطانية من أصل إسباني وهي أم لطفلين، متزوجة ولديها ابنتان، كانت تغادر مقر عملها في مدرسة بالقرب من جسر وستمنستر، حيث تعمل رئيسة قسم وتُعلم اللغة الإسبانية.
وكانت تعيش دائما فى لندن، حيث التقى والداها، ووالدها من أصل قبرصي بينما ولدت أمها في بيتانزوس شمال غربى إسبانيا، وفي كثير من الأحيان كانت المرأة تقضي عطلاتها مع عائلتها في المدينة.
أما الضحية الثالثة للإرهابي، فهو رجل في الخمسينيات من عمره يعتقد أنه قفز أو سقط من أعلى جسر وستمنستر إلى نفق خرساني أدناه ولقي مصرعه متأثر بإصاباته إلى جوار نهر التايمز.
أما جنسيات المصابين في الهجوم، التي أعلنتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، فكانت كالتالي:
12 من بريطانيا دخلوا المستشفى
11 من بريطانيا تلقوا العلاج في موقع الحادث
3 من فرنسا
2 من رومانيا
4 من كوريا الجنوبية
2 من اليونان
1 من ألمانيا
1 من بولندا
1 من أيرلندا
1 من الصين
1 من إيطاليا
1 من أمريكا