فيكتوريا بيكهام تكشف تفاصيل صراعها مع اضطراب الأكل

كشفت فيكتوريا بيكهام بصراحة عن معاناتها مع اضطراب الأكل في وثائقيها الجديد المعروض على منصة نتفليكس، موضحة كيف جعلها هذا الاضطراب "ماهرة في الكذب".
المغنية السابقة لفريق سبايس غيرل، فيكتوريا بيكهام، والتي تبلغ من العمر 51 عامًا، شاركت تفاصيل تأثير اضطراب الأكل على حياتها الخاصة، خصوصًا تحت أضواء الشهرة والانتقادات المستمرة المتعلقة بوزنها ومظهرها.
تجارب الطفولة والضغط الإعلامي
تتذكر فيكتوريا كيف بدأت العناوين السلبية حول مظهرها منذ وقت مبكر، قبل أن تشتهر مع فرقة سبايس غيرل. وأوضحت أن اضطراب الأكل جعلها بارعة في إخفاء حقيقتها، حتى عن والديها، ونادرًا ما تطرقت إلى الموضوع علنًا. وقالت: "هذا يؤثر عليك حقًا عندما يُقال لك باستمرار إنك لست جيدًا بما يكفي"، مشيرة إلى الأثر النفسي الكبير الذي تركه ذلك طوال حياتها.
دعم الفرقة والعائلة
ورغم هذه التحديات، أكدت فيكتوريا أن شريكاتها في فرقة سبايس غيرل ساعدنها على الشعور بخفة وثقة لتكون على طبيعتها، وهي الرسالة نفسها التي تحرص على غرسها في ابنتها هاربر البالغة من العمر 14 عامًا، قائلة: "أخبر هاربر كل يوم أن تكون على طبيعتها".
رحلة فيكتوريا بعد الغناء
يتناول الوثائقي أيضًا مسيرة فيكتوريا بعد انتهاء فرقة سبايس غيرل، بما في ذلك الصعوبات التي واجهتها خلال الضجة الإعلامية في فترة ارتباطها بلاعب كرة القدم ديفيد بيكهام. ويبرز الوثائقي بشكل خاص صدقها في الحديث عن التحديات التي مرت بها أثناء بناء علامتها التجارية في مجال الأزياء، Victoria Beckham Ltd، حيث واجهت مشاكل مالية جعلتها "مليارات بالسالب".
الصعوبات والدعم الزوجي
كشفت فيكتوريا أنها كانت على وشك خسارة كل شيء، ووصفت شعورها بأنها "رجل إطفاء" يحاول إنقاذ عملها، مع التأكيد على الدعم الكبير الذي تلقته من زوجها ديفيد بيكهام خلال أصعب الأوقات.
الوثائقي بين القوة والضعف
على مدار السلسلة، قدمت فيكتوريا صورة تجمع بين الضعف والقوة في الوقت نفسه، مصممة على سرد قصتها بنفسها وبأسلوبها الخاص. كما كشفت عن سبب ابتعادها عن الابتسامة أمام الكاميرات، مشيرة إلى "الدرع" الذي ترتديه عند مواجهة الجمهور.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjUg جزيرة ام اند امز