منوعات
فيكتوريا بيكهام تكسر القواعد: "جسم المرأة صاحبة المنحنيات أفضل من النحافة"
أكدت المصممة البريطانية فيكتوريا بيكهام أن النحافة كانت موضة الموسم الماضي، وكشفت مصممة الأزياء العالمية الشهيرة عن تغيير رأيها في شكل الجسد المثالي.
وأوضحت أنها كانت تعتقد أن الجسد النحيف هو الشكل المثالي والتي يجب أن تبحث عنه كل فتاة، ولكنها غيرت رأيها وقامت بترويج مجموعتها الجديدة والتي تناسب النساء ذوات الأجساد الممتلئة.
وقالت بيكهام نجمة Spice Girl السابقة في تصريحات لمجلة Grazia: "لقد رأيت الذوق العام أو الميول في هذا الوقت مع الجسم الممتلئ، وأصبحت الرغبة في أن تكون نحيفًا أسلوب قديم للغاية".
وأضافت: "المرأة العصرية تريد أن تظهر بصحة جيدة، وأن تصبح صاحبة جسد بمنحنيات، والحصول على أثداء ومؤخرة".
وقامت فيكتوريا بصنع مجموعتها الجديدة لتلبية احتياج السيدات ذوات الأجساد الممتلئة، وتم صنعها من نسيج محكم، ليشد الخصر والحصول على شكل مؤخرة لطيفة.
وتابعت بيكهام حديثها مشيرة إلى أنها وجدت هذه الموضة المتوازنة، والتي تعطي الجسم الرشاقة وما يحتاج إليه الجسم من توازن وصحة جيدة مع مرور الوقت.
وأكدت صاحبة الـ48 عاماً أن التطور الذي يحدث الآن لمعايير الجمال يعود الفضل لهذا إلى فترة الحجر الصحي وانتشار الوباء في جنوب فلوريدا، حيث ساعد على حصول العديد من النساء على بعض المنحنيات في أجسادهم.
وأضافت فيكتوريا بيكهام: "رأيت العديد من النساء الممتلئات في ميامي على الشاطئ وهن لا يرتدين الكثير من الملابس ويظهرن بصورة رائعة يتباهين بأجسادهن بثقة كبيرة".
وأردفت: "لقد قمت بإستبدال تماريني الرياضية التي تساعد على خسارة الوزن إلى تمارين رفع الأثقال، لبناء عضلات والحصول على جسم ممتليء وصحي، للسير على الذوق العام".
واختتمت مصممة الأزياء العالمية الشهيرة حديثها بأنها وجدت التوزان فيما يتعلق باحتياجاتها الجسدية والحفاظ على رشاقتها بمرور الوقت.