حل لغز الخلاف الأزلي بين الرجل والمرأة.. أيهما يشعر بالبرودة أكثر؟
معركة الخلاف على درجة حرارة أو برودة المنزل لا تنتهي بين النساء والرجال؛ والآن يكشف العلم أن الخلاف له تفسيرات منطقية.
يشعر الرجال دومًا بالحرارة بشكل أكبر من النساء، وبينما يسارعون لخفض درجة حرارة الغرفة، تهرول خلفهم النساء لرفعها من جديد لأنهم لا يطيقون البرودة، فما الحل؟
وكشف موقع "ذا ليست" الأمريكي، أن هذا الخلاف له أبعاد علمية وليس مجرد شجار عادي؛ فالنساء يشعرون بالبرودة بصورة أكبر من الرجال فعلًا.
سبب الخلاف
ذكر الموقع، أن العامل الأكبر في اختلاف درجة الحرارة بين الرجال والنساء هو أن النساء أكثر دفئًا في البداية.
ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ميريلاند في عام 1992 في درجات حرارة الجسم الأساسية لكل من الرجال والنساء، أنه على الرغم من أن كلا من الرجال والنساء لديهم درجات حرارة أساسية تختلف على مدار اليوم، إلا أن درجات الحرارة الأساسية لدى النساء كانت أعلى قليلاً من الرجال.
ومن المنطقي، أنه نظرًا لأن النساء أكثر دفئًا في البداية، فإن درجات الحرارة الباردة ستشعر بالبرودة بالنسبة للإناث أكثر من الذكور.
وحجم الجسم أيضًا له علاقة كبيرة بمدى شعور الشخص بالبرودة، في المتوسط، يكون الرجال أكبر من النساء، سواء من حيث الطول أو الوزن.
ونظرًا لأن النساء تميل إلى أن تكون أصغر حجمًا، فعادة ما يكون لديهن مساحة سطح أكبر إلى نسبة الحجم، مما يعني فقدان المزيد من الحرارة بسرعة أكبر، وفقًا لبراد فييرو، عضو هيئة التدريس في كلية بيما الأمريكية.
برودة الأطراف
ولا تعني درجة الحرارة الأساسية المرتفعة دائمًا دفء الجسم بشكل عام؛ فأطراف النساء الباردة الجليدية هي مزحة طويلة الأمد بين المتزوجين في كل مكان في وقت النوم.
في عام 1998، وجد باحثون في جامعة يوتا أنه على الرغم من أن درجات حرارة جسم النساء كانت أعلى في المتوسط، إلا أن أيديهن كانت أكثر برودة باستمرار؛ فقد وجدت الدراسة أن أيدي النساء أبرد بثلاث درجات تقريبًا من أيدي الرجال.
هذا الاختلاف في درجات الحرارة القصوى يعني في الواقع أن النساء أفضل في الحفاظ على الحرارة من الرجال.