ترتبط بعض الأغنيات في ذاكرة العديد من المصريين والعرب بالأعياد، فما إن نسمعها حتى نشعر بأجواء مبهجة، خاصة في عيد الفطر المبارك.
ترتبط بعض الأغنيات في ذاكرة العديد من المصريين والعرب بالأعياد، فما إن نسمعها حتى نشعر بأجواء مبهجة، خاصة في عيد الفطر المبارك.
ورغم غياب الإنتاج الحديث لتلك الأغنيات، إلا أن القديم منها ما زال يلقى الصدى نفسه والنجاح حتى لدى الأجيال الجديدة.
وترصد بوابة "العين" الإخبارية، أبرز الأغنيات الخاصة بعيد الفطر المبارك.
أهلا بالعيد
تعد أغنية "أهلا بالعيد" من أشهر أغاني العيد، وتذاع في كل الوطن العربي بمناسبة عيدي الفطر والأضحى، وقدمتها الفنانة صفاء أبو السعود في الثمانينيات من القرن الماضي، وصورتها مع عدد كبير من الأطفال في الملاهي والحدائق، وما زالت حتى اليوم تبعث على البهجة ويحرص الكبار والصغار على مشاهدتها.
"أهلا بالعيد" غناء صفاء أبو السعود، تأليف عبدالوهاب محمد، وألحان جمال سلامة.
يا ليلة العيد آنستينا
من أشهر أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وتأليف شاعر الشباب أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي، وإنتاج عام 1939.
ولهذه الأغنية واقعة طريفة مع أم كلثوم؛ إذ كانت تغنيها في مقر النادي الأهلي ليلة عيد الفطر عام 1944 عندما فوجئت بحضور الملك فاروق، ملك مصر والسودان في ذلك الوقت، وبعد انتهاء الأغنية استدعاها الملك وأبلغها بأنه منحها "نيشان الكمال" الذي كان يمنح لكبار سيدات المجتمع والعائلة المالكة في مصر في ذلك الوقت، وكان يمنح صاحبه لقب "صاحبة العصمة".
تم البدر بدري
تعد أغنية "تم البدر بدري" من أشهر الأغنيات التي ما إن نسمعها حتى نشعر بقرب انتهاء الشهر الفضيل، وقرب عيد الفطر المبارك؛ إذ عادة ما تذاع تلك الأغنية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
"تم البدر بدري" غنتها الفنانة شريفة فاضل، ومن تأليف عبدالفتاح مصطفى، وألحان عبدالعظيم محمد.
يا بركة رمضان خليكي
تذاع تلك الأغنية أيضا في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، لتعبر عن مشاعر الحزن لوداع الشهر الفضيل، وقد استوحاها رشدي من الفلكلور الشعبي في بلدته "دسوق" بدلتا نيل مصر حين كان النساء يغنين وهن يطرقن على الأواني النحاسية "يا بركة رمضان خليكي في الدار يا بركة رمضان إملي دارنا عمار".
وحين فكر رشدي في تقديم الأغنية، عهد إلى الشاعر محمد الشهاوي بكتابتها مع الحفاظ على مطلعها ولحنها حسين فوزي وأنتجتها إذاعة الإسكندرية.