بالفيديو.. يختطف طفلة باكستانية ويغتصبها ويلقي جثتها في القمامة
مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري وهي تمسك بيد مختطفها وتبتعدإلى المجهول.
وثق فيديو إحدى كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة للطفلة الباكستانية زينب الأنصاري (7 سنوات)، قبل أن تُغتصب وتقتل، وهي تسير مع مختطفها الذي قتلها ورماها في مكب نفايات قريب من منزلها في إقليم البنجاب.
وكانت باكستان ضجت، الثلاثاء الماضي، حين عثر على جثة زينب في مكان قريب من منزلها بعد أن كانت متوجهة إلى تعلم القرآن في الرابع من يناير الجاري داخل إحدى القاعات القريبة من الحي الذي تقطنه في منطقة كاسو بمدينة قصور، في واحدة من أبشع الحوادث التي شهدتها باكستان في الآونة الأخيرة، وفق موقع "ميرور" البريطاني.
وأظهرت لقطات التقطتها كاميرا مراقبة، المختطف وهو يمسك يد زينب ويسيران معاً، ولم يظهر أي عنف خلال المقطع مما يفرض احتمالية أن يكون المختطف ممن تعرفهم الطفلة.
ووفق السلطات المحلية، كان والدا زينب في مكة يؤديان العمرة عندما اعتدى عليها بوحشية وقتلت، ليعثر أحد المارة على جثتها في مكب النفايات بعد مرور 4 أيام على وفاتها.
ونشرت الشرطة الباكستانية، الخميس، صورة للشخص المتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة زينب الأنصاري، ووعدت بمكافأة 90 ألف دولار.
وشُيعت جنازة زينب الأربعاء الماضي وسط حشد شعبي مهيب.
من جانبها، قالت والدة الطفلة زينب في حديثها لقناة محلية: "فقدت زينب ماذا أقول، لا أريد سوى العدالة".
ودشن ناشطون على مواقع التواصل وسم "العدالة لزينب" #JusticeForZainab، كما تداولوا صورا لآخر ما كتبته وصوراً لحقيبتها المدرسية، وبعض دفاترها ومقصوصات لكلماتها الأخيرة بخط يدها. وكتبت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف عبر حسابها على "تويتر": "قلبي انفطر على زينب، طفلة بالـ7 من العمر اغتصبت وقتلت بشكل عنيف. هذا يجب أن يتوقف. الحكومة والسلطات المعنية يجب أن تتخذ خطوات".
وكانت السلطات الباكستانية استدعت قوات شبه عسكرية إلى مدينة قصور، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة، وأسفرت عن مقتل شخصين.