فيديو يعيد خلاف رحيل ذكري ومحمد الشقنقيري للواجهة.. والأخير يعلق (خاص)
يبدو أن الخلاف الدائر بين الفنان المصري محمد الشقنقيري والموديل رحيل ذكري، قد لاح في الأفق من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقبل أيام، نشرت رحيل ذكري مقطع فيديو، عبر حسابها الشخصي بتطبيق "تيك توك"، ظهرت فيه رفقة الفنان محمد الشقنقيري، ووجهت خلاله رسالة صوتية شنت فيه هجومًا لاذعًا عليه.
وعقب مشاركة "رحيل" لهذا المقطع، تداوله عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على رأسها "فيسبوك" و"تويتر"، حتى عاد الحديث مجددًا عن الخلاف بينها وبين "الشقنقيري"، الذي وصل أصداؤه لساحات القضاء في يونيو/ حزيران الماضي.
محمد الشقنقيري يرد
تعقيبًا على مقطع الفيديو المتداول، أكد الفنان محمد الشقنقيري، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن "مثل هذه المواد المنشورة أثبتها ضمن محضر القضية المرفوعة على رحيل، والتي تنظر الجهات القضائية المصرية فيها حاليًا".
وذكر الشقنقيري أن رحيل أشاعت، حسب قوله، بأنها انتصرت في قضية رفعتها عليه، وهو ما نفاه جملة وتفصيلًا: "لو كلامها صحيح فين صورة الحكم الصادر؟".
ونوه الشقنقيري أنه في انتظار ما ستؤول إليه القضية التي رفعها ضد الموديل، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تصدر الجهات القضائية الحكم فيها قريبًا.
أزمة محمد الشقنقيري ورحيل ذكري
جدير بالذكر، أن أزمة الشقنقيري ورحيل ذكري بدأت بإعلان الأخيرة، في يونيو/ حزيران الماضي، انفصالها عن الأول عبر "إنستجرام".
وقالت "رحيل"، في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، إنها ارتبطت بـ"الشقنقيري" منذ نحو عام وشهرين بعلاقة جواز عرفي موثق خلال ورقة مكتوبة بحضور شهود: "كانت تلك الزيجية معلنة وغير سرية من خلال وضع علامة الزواج به عبر (فيسبوك) الخاص بي وبه".
وتابعت: "ظلت العلاقة جيدة بيني وزوجي الشقنقيري، لمدة 5 أشهر كاملة، واستأجر لي سكنا بمنطقة المعادي بالقاهرة لنلتقي به، مع استمرار بقائه مع زوجته وأبنائه وبقائي مع أمي وأبنائي".
وأوضحت رحيل: "كنا نجتمع بشكل شبه دوري في شقتنا، أو أحد الأماكن والمقاهي العامة بمنطقتي الرحاب والمعادي بالقاهرة".
وأردفت: "تغيرت حياتي تمامًا بعد علم زوجته الأولى بزواجنا نتيجة وشاية من أحد الأشخاص، الأمر الذي ترتب عليه تغيير بشكل جذري معي، لأفاجأ بعد ذلك بإنهاء إيجار شقة الزوجية".
وزعمت رحيل حينها أن الفنان المصري، طلب منها بعد ذلك الحصول على ورقة الزواج العرفي التي بحوزتها، فمنحته إياها بحسن نية لاسيما أنه كان دائم الحرص على مقابلتها وإظهار حبه لها.
وأضافت: "مع الوقت بدأت المشكلات تكبر بيني والشقنقيري الذي حضر إلي في أحد الأيام، وأخطرني بحتمية الطلاق لأن بقاءها على ذمته سبب له مشكلات، الأمر الذي يستدعي تطليقها، وبالفعل تم الطلاق دون حصولي على أي مستحقات شرعية أو قانونية".
في المقابل، قال الفنان محمد الشقنقيري، في تصريح سابق لـ"العين الإخبارية"، إنه لم يتزوج من أي امرأة حتى أثناء الفترة التي انفصل فيها عن زوجته.
وأضاف الشقنقيري أنه حتى اللحظة التي عاد فيها إلى زوجته وردّها إليه لم يرتبط بأي سيدة أخرى، بعكس المزاعم المتداولة في الآونة الأخيرة، حسب قوله.
وأشار الشقنقيري إلى أنه اتخذ إجراءات قانونية تجاه ما واجهه مؤخرًا: "تركت الموضوع في يد القضاء العادل على كل من يدعي غير ذلك".